فإنّ أبرزَ دوافعِ هذا القرارِ هو موقفُ اليمنِ المساندِ لفلسطينَ في معركةِ طوفانِ الأقصى، والذي ساقَ إلى مواجهةٍ مباشرةٍ بينَهُ وبينَ أمريكا وتحالفِها لحمايةِ السفنِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي. 

ولفت النعمي الى ان الولايات المتحدة الاميركية احست ان اليمن اهانها لذلك حاولت البحث عن شيء لغسل ماء وجهها فقامت باتخاذ مثل هذا القرار وهي قد جربت هذا القرار سابقا ولم يجد نفعا .

 رئيسُ الوفدِ الوطنيّ المفاوض محمد عبدالسلام، وفي تعليقٍ سابق له، قالَ إنّ "هذا التصنيفَ الأمريكيَّ لا فاعليةَ له على أرضِ الواقع، بل ولن يزيدَ اليمنَ إلا تمسكاً بموقفِه الداعمِ للشعب الفلسطيني"، وهو ما أكده المجلس السياسي الأعلى في بيان صدر عنه رداً على هذا التصنيف.

من جهتِه أكدَ مستشارُ المجلسِ السياسيّ الأعلى للشؤونِ الخارجيةِ عبدُالإله حجر، أنّ هذا التصنيفَ لا يستهدفُ طرفاً يمنياً بعينه، وإنما يستهدفُ كلَّ اليمنيينَ الذين يقفونَ بوجهِ العدوانِ الصهيو- أمريكي على غزة، لافتا الى ان تصنيف انصارالله هو تصنيف لكل الشعب اليمني لانه كله انصارالله .

وكانت إدارةُ بايدن قد أزالت تصنيفَ أنصارِ اللهِ كمنظمةٍ إرهابيةٍ في فبراير/شباط 2021، بعدَ أن صنفتها إدارةُ ترامب في أسابيعِها الأخيرة، غيرَ أن إعادتَها لهذا التصنيفِ قد يجعلُ اليمنَ في وضعيةِ حربٍ مفتوحةٍ ضدّ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية، أكبرِ راعٍ للإرهابِ حولَ العالم.