في قطاع غزة.. الإعلام يُستهدف بشكل كبير ولأولّ مرة في التاريخ فما هدف العدو من وراء ذلك (تقرير)
تاريخ النشر 16:15 19-01-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
23
لعل آخر شهداء الصحافة في قطاع غزة حتى الساعة هو مدير فضائية "القدس اليوم" الصحافي وائل فنونة الذي استشهد جراء استهدافه وسط غزة،
في قطاع غزة.. الإعلام يُستهدف بشكل كبير ولأولّ مرة في التاريخ فما هدف العدو من وراء ذلك (تقرير)
وكان سبقه أكثر من مئة وعشرين صحافي من مختلف وسائل الإعلام المحلية والفضائية، في جرائم هي الأقسى والتي بلغت الحد الأقصى لاستهداف ناقلي الصورة الحقيقية للوحشية الصهيونية في القطاع، وحشية لم تستثنِ أحداً ولا شيء، فالعدو الإسرائيلي يهدف من وراء ذلك إلى كمّ الأفواه وطمس الحقيقة وفق رئيس لجنة الإعلام النيابية النائب ابراهيم الموسوي الذي اعتبر أن الموضوع عندما يصل إلى استهداف الصحافيين بهذا العدد فهذا يعني أن للعدو هدف يريد أن يصل إليه، لكن بسبب تطور التكنولوجيا، بات من السهل أن يصل كلّ شي إلى العالم وبكل سهولة، وهذا ما أشار اليه الموسوي، معتبراً أن كلّ ما ينشر يُمزّق صورة العدو التي تعتبر نفسها دولة تراعي حقوق الانسان، و"الاسرائيلي" بحسب الموسوي لم يترك أيّ قانون دولي إلّا وخرقه.
الكثيرون يتساءلون عن دور المؤسسات الدولية المعنية أمام الجرائم بحق الصحافيين، والموسوي يرى أنها تتحمّل مسؤولية جرائم العدو الذي يجب أن يُعاقب لأنّ هذا من مسؤولية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان، التي عليها تحمّل مسؤوليتها بالدفاع عن الأبرياء وتجريم "إسرائيل" التي يجب أن لا تفلت من العقاب،يضيف الموسوي. معتبراً أنّ نشر الحقيقة هو ركن من أركان الديمقراطية، ويؤكد على أن العدو الصهيوني يجب أن يدان ويحاكم على كلّ جرائمه في استهداف الأطفال والمستشفيات، أمّا الجريمة الكبرى بحسب الموسوي فهي محاولة طمث الحقيقة ولإخفاء كلّ هذا الكمّ من الوحشية عن الرأي العام العالمي.
العدو الصهيوني وعلى مدى أكثر من ثلاثة أشهر استهدف كل شيء حتى القطاعات التي تُستثنى أثناء الحروب، ولذلك على كل من يهتم بالحق والحقيقة، أن يتحرك من أجل إدانة ومحاكمة هذا العدو ومنعه من الاستمرار في ارتكابها.