جلسات محكمة العدل الدولية أفضت إلى تمنّيات قانونية لا تغيّر في مسار الحرب الإجرامية الصهيونية على غزة (تقرير)
تاريخ النشر 09:16 28-01-2024الكاتب: محمد بيروتيالبلد: إقليمي
15
هذه النداءات وكل ما حصل من قصف على قطاع غزة واعتداءات صهيونية يومية على اطفال القطاع ونسائه لم يُخرج من محكمة العدل الدولية سوى التمنّيات الخجولة على كيان لا يستحي بارتكاب أبشع المجازر اليومية،
"حماس" ترحب بقرار محكمة العدل الدولية وتطالب المجتمع الدولي بإلزام العدو بتنفيذ قرارات المحكمة ووقف جريمة الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني
هو الكيان نفسه الذي استمر بقتل المدنيين الفلسطينيين العزّل حى أثناء أوقات جلسات المحكمة في لاهاي الهولندية.
خبير القانون الدولي د.خليل حسين وفي حديث لاذاعتنا، أكد أن قرارات محكمة العدل الدولية تأتي في إطار الدبلوماسية الظالمة للشعب الفلسطيني، مشددا على ان القرار ليس قضائيا بقدر ما هو دبلوماسي وهناك 6 بنود اصدرتها المحكمة وغالبيتها مؤجلة لامكانية "اسرائيل" قبولها تقديم طلب خلال شهر وان قدمته لن يكون هناك امكانية للتنفيذ، واضاف:" وفي مجلس الامن فان الفيتو الاميركي هو الذي ينقذ "اسرائيل" من اي امكانية التنفيذ".
ولدى سؤالنا عما اذا كان عدم دعوة العدل الدولية الكيان الصهيوني لوقف اطلاق النار في غزة، عادلاً، أجاب حسين، "بالتأكيد لا لم يكن القرار عادلا وكان يجب ان تكون الاولوية لوقف اطلاق النار ثم البحث في قضية اطلاق الاسرى الصهاينة" .
واشار حسين الى ان هذا الامر اعطى مواربة وبعض التفصيلات غير الواضحة للقضية الفلسطينية، واضاف:" نحن القانونيين لا يمكن ان نعلق آمالا كبيرة اكثر على محكمة العدل الدولية" .
من نتائج معركة طوفان الأقصى انها رسخت قاعدة خالدة، لا يجب ان تكون مسلماً او حتى عربياً كي تساند الحق يكفي أن تكون إنساناً، قاعدة ثبّتتها جنوب أفريقيا، ونكثت بها محمكة العدل الدولية في هولندا.