وأشار إلى أن "ردنا على المقترح سيكون على قاعدة أن الأولوية وقف العدوان على غزة وسحب قوات الاحتلال خارج القطاع، وأضاف هنية أن حماس منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا الذين أجبروا على النزوح بفعل إجراءات الاحتلال ومن دمرت مساكنهم، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا الأبطال وتنهي معاناتهم".

وكشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أنه سيزور القاهرة لبحث المقترح الباريسي وتقديم الرد عليه، وشدد هنية على أن عدوان الاحتلال وجرائمه لن تكسر مقاومتنا أو تجبرها على تقديم تنازلات على حساب مصالح شعبنا.

كما استنكر المواقف والقرارات التي صدرت عن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تجاه الأونروا وتعليق مساهماتها المالية بدلاً من زيادتها، واعتبر هنية أن المبررات التي ساقتها بعض الدول لوقف تمويل الأونروا واهنة ولا تستند إلى أي أدلة مجدداً من جهة ثانية الشكر لدولة جنوب إفريقيا التي سجلت موقفا تاريخياً في رفع الدعوى وانتصارها لشعبنا الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة.

وفي هذا الإطار شدّد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو في حديث لإذاعة النور على أن أيّ إتفاق توافق عليه المقاومة يجب أن يتضمّن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، غير أنّه أشار إلى أنّه لا إمكانية للحديث عن إتفاق قبل موافقة جميع الأطراف، مع تأكيده أنّ المقاومة ستبقى في جميع الأحوال، على جهوزيّة لأيّ إعتداء على الشعب الفلسطيني.

وفي السياق ذكرت القناة "12" "الإسرائيلية" أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين سيزور الكيان الصهيوني ودول المنطقة مجدداً نهاية الأسبوع للبحث في صفقة التبادل.