في مثل هذا اليوم.. عودة الإمام الخميني (قده) إلى أرض الوطن مفجّراً الثورة الإسلامية ومعلناً دعمه المطلق للقضية الفلسطينية (تقرير)
تاريخ النشر 07:56 01-02-2024الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
25
الإمام روح الله الموسوي الخميني في طهران بعد أربعة عشر عاماً من النفي.. كان ذلك قبل خمس أربعين سنة..
11 شباط 1979 وانتصار الثورة الاسلامية الايرانية بقيادة الامام الخميني (قده)
حينها مهَّد وصول الإمام إلى أرض الوطن لإعلان انتصار ثورة إسلامية نقلت إيران من قاعدة متقدمة للغرب في المنطقة إبان حكم الشاه إلى دولة ناصرة قضايا المستضعفين في الأرض.. القضية الفلسطينية نموذجاً..
يستذكر المفكر الفلسطيني منير شفيق مواقف للإمام الخميني خلدها التاريخ.. من قراره إغلاق سفارة الكيان الصهيوني في طهران وتحويلها إلى سفارة هي الأولى لدولة فلسطين.. إلى محطات مفصلية أسس لها الإمام لدعم قضية الأمة،
ويشير الى ان الامام الخميني اعتبر ان هناك عدوين اساسيين اولا اميركا وهي الشيطان الاكبر والكيان الصهيوني وهو السرطان الذي يسري في جسد الامة الاسلامية وهذا يعني انه يجب ان تقوم ايران والثورة الاسلامية تقديم كل الجهود الممكنة لدعم للمقاومة وكل اشكال المواجهة لضرب هذا السرطان وانهاؤه وهذا ما جعل ايران لا تكف عند دعم المقاومة والوقوف ضد الكيان نالصهيوني .
ويؤكد شفيق أن دعم الثورة الإسلامية فلسطينَ أخذ أوجهاً عدة، منها الدعم المادي والسلاح وتقديم المعرفة التكنولوجية الى جانب حفر الانفاق كما اسهمت في تقديم فهم في كيفية تطوير الاسلحة وصناعتها.
وراى شفيق ان ايران استطاعت اعطاء المقاومة ما لديها حول كيفية تصنيع وتطوير الاسلحة وتقديم كل ما لديها من امكانات لدعم المقاومة .
وبخلاف مَن دعم من بعض الدول حركات المقاومة والتحرر تاريخياً.. يتوقف المفكر الفلسطيني منير شفيق عند عدم طلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية من المقاومة الفلسطينية أي مقابل لدعمها إياها فكانت وما زالت سنداً لفلسطين التي تخوض اليوم معركة الأمة معركة "طوفان الأقصى".