
اعلنت حركة حماس امس تسليم ردها حول اتفاق الإطار لوقف الحرب غزة الى قطر ومصر وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة ومع فصائل المقاومة
صحيفة "الاخبار" نشرت النص الحرفي لرد حركة «حماس» على «اتفاقية الإطار» وتضمن وقف العمليات العسكرية تمهيداً لـ«هدوء تام ومستدام» وانسحاب قوات الاحتلال حتى الغلاف ، مشيرة الى ان الاتفاق ينص على هدنة لمئة وخمسة وثلاثين يوما على ثلاث مراحل يجري خلالها الافراج عن أسرى العدو وجثث جنوده مقابل السجناء الفلسطينيين وجثامين الشهداء وإنهاء الحصار على غزة، وإعادة الإعمار، وعودة السكان والنازحين إلى بيوتهم، وتوفير متطلّبات الإيواء والإغاثة لكلّ السكان في جميع مناطق قطاع غزة اضافة الى وقف اقتحامات المستوطنين للأقصى وعودة الأوضاع في المسجد إلى ما كانت عليه قبل عام 2002 .
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال تلقينا رد حماس ويبدو الأمر واعدا ونأمل في تحقق مزيد من النتائج قريبا ، وأضاف هناك مزيد من التفاوض بشأن الاتفاق ونسعى للتوصل إلى توافق في أقرب وقت ممكن .
وعلى الجانب الاسرائيلي نقلت رئاسة الوزراء الصهيونية عن جهاز الموساد الاسرائيلي قوله ندرس رد حركة حماس وتفاصيله بعمق من قبل كافة الجهات المختصة .
وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بان رئيس نتنياهو سيقرر في الساعات المقبلة ما إذا كان سيرفض رد حماس والقول للوسطاء إن الخطوط التي رسمتها حماس لا تتيح الدخول إلى المفاوضات.
اتفاق التهدئة يناقشه اليوم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع المسؤولين الصهاينة، وقال بلينكن الذي وصل الى الكيان الصهيوني الليلة الماضية:" تلقينا رد حركة حماس على الإطار المطروح للاتفاق ونحن بصدد دراسته وقد سلم للجانب الإسرائيلي"، واضاف بلينكن "سأناقش رد حماس مع الإسرائيليين"، وقال :"لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكننا ما زلنا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن، وضروري بالفعل".
نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي اكد ان المقاومة أدخلت على ورقة باريس المبادئ الأساسية التي تمسكت بها،
وقال الهندي في حديث تلفزيوني :" ثابتون على الموقف الأساسي بوقف العدوان والانسحاب والإغاثة والإعمار ورفع الحصار وننتظر رد العدو"، مؤكداً ان الضمانات هي سلاح المقاومة وليست من الوسطاء.