في الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.. حفل استقبال أقامته السفارة الإيرانية في بيروت (تقرير)
تاريخ النشر 09:26 09-02-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
23
جامعاً كان حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمناسبة ذكرى انتصار الثورة، شخصيات سياسية وحزبية ودبلوماسية وأمنية وإعلامية وعلمائية غصت بهم القاعة المخصصة للحفل،
في الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.. حفل استقبال أقامته السفارة الإيرانية في بيروت (تقرير)
يتقدمهم النائب علي حسن خليل ممثلاً الرئيس نبيه بري، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ممثلاً حزب الله، وخليل حمدان ممثلاً حركة "أمل"، إضافة إلى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، والمطران بولس مطر، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية في لبنان.
السفير الإيراني مجتبى أماني ألقى كلمة ترحيبية مشدداً على مواصلة بلاده لدورها في المنطقة، قائلاً إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل دروها البنّاء لاستبداد الأمن في المنطقة، وأشار الى ان أولوية إيران في سياستها الخارجية الحفاظ على علاقة جيدة مع بلدان الجوار والتي تعتبر لبنان واحداً منها،ويشدّد أماني على أنّ مشاعر الصداقة والاخوّة والمصالح المشتركة تربتطهم ارتباطاً وثيقاً بلبنان.
النائب خليل أثنى على دور الجمهورية الإسلامية في صناعة الإنجازات في المنطقة، معتبراً أنّ ما يحصل في فلسطين من تضحيات كبرى لا ينفصل عن هذا النهج وعن هذا الخط، مؤكداً انّ لإيران دوراً كبيراً في صناعة الانتصارات.
ممثل حركة "حماس" أحمد عبد الهادي رأى أن انتصار الثورة الإيرانية كان علامةً فارقة في التاريخ لأنها تبنت القضية الفلسطينية وبدأت مشوارها في دعم القضية الفلسطينية.
مطران بيروت للموارنة السابق بولس مطر نوّه بأخلاقية الثورة الإيرانية التي أدخلت الاخلاق في السياسة على حدّ تعبيره.
نقيب المحررين جوزيف قصيفي تناول الدور الإيراني في المنطقة، وقال:"أصبحت إيران رقماً صعباً في المعادلة الدوليّة والاقليميّة، وصارت من أحد الممرات الالزامية للحلول الكبرى في المنطقة والعالم".
واختتم حفل الاستقبال بتجول الحاضرين في المعرض المقام في إحدى قاعات السفارة.