الامينُ العام لحزب الله رد على تهديدات العدو الاخيرة بفرض معادلات جديدة تنطلق من قوة ردعٍ حقيقية(تقرير)
تاريخ النشر 08:44 15-02-2024الكاتب: حسين سلمانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
12
معادلةٌ ردعيةٌ حاسمةٌ فَرَضَها الأمينُ العام لحزب الله سماحةُ السيد حسن نصرالله رداً على تهديداتِ قادة العدو بتوسعةِ الحرب في حالِ استمرارِ عملياتِ المقاومةِ الاسلامية في الجنوب..
الامينُ العام لحزب الله رد على تهديدات العدو الاخيرة بفرض معادلات جديدة تنطلق من قوةٍ ردعٍ حقيقية(تقرير)
معادلةٌ تنطلقُ من خلفيةِ القدرةِ على حمايةِ لبنان وصدِّ ايِّ عدوانٍ على وطنِنا وإلحاقِ الخسائرِ الكبيرةِ بالكيانِ الصهيوني، وتبددُ في المقابل آمالَ العدو بتحقيقِ أهدافِه وقف استهداف مواقعه الحدودية مع لبنان واستعادة النازحين في المستوطنات الشمالية،
فأي رسائل أراد حزب الله اطلاقها من خلال مواقف السيد نصرالله، عن ذلك يحدثنا الخبير في الشؤون الاسرائيلية علي حيدر، الذي لفت الى ان هذا الخطاب شكل محطة مفصلية بعد سلسلة مواقف تهويلية وتهديدية للعدو بدت انها تمهيد لخطوات اكثر تصعيدا، بعد فشل الوسطاء الدوليين في تمرير المطالب الصهيونية وانها اتت بعد تجاوز العدو للنطاق الجغرافي لقواعد الاشتباك التي فرضها حزب الله منذ بداية المعركة من خلال مجموعة اعتداءات في النبطية ولذلك اتت مواقف سماحة السيد لتحدد معالم سياسة حزب الله ومواقفه وردوده على هذه الاعتداءات والتجاوز لقواعد الاشتباك.
وراى حيدر ان حزب الله اوضح للاسرائيلي ان تهويله لن ينفع في ردع حزب الله عن مواصلة دفاعه عن لبنان واسناده لغزة ويأتي هذا الموقف ليبدد الكثير من الاوهام والرهانات الاسرائيلية .
مواقف السيد نصرالله أرست معادلة تتناسب مع التهديدات التي يطلقها قادة العدو بين الحين والاخر يقول حيدر، مؤكدا ان سماحة السيد نصرالله احبط كل هذه الرهانات وبدد كل الامال وارسى معادلة تثبت حق المقاومة في الرد ومن دون سقوف اذا ما اقتضى الامر وبالتناسب مع ما يهددونه، واضاف:" توسعة الاعتداءات على الجنوب وضع كامل الشمال مع ما يحتويه من مستوطنين وقواعد عسكرية ضمن قاعدة الرد التناسبي وقواعد الاشتباك التي حدد معالمها السيد نصرالله بالامس".
إيقافُ عملياتِ المقاومة في الجنوب مرهونٌ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، يؤكد الأمين العام لحزب الله، وما تقوم به المقاومةُ الإسلاميةُ في الجنوب تقتضيه المسؤوليةُ الإنسانيةُ والأخلاقيةُ، كما أن فتحَ الجبهةِ اللبنانية مع الاحتلال شكل مصلحةً وطنية بالدرجة الأولى لمنع انتصار العدو.