
ذكر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أنّ "سورية تؤكد أن مؤتمر الأمم المتحدة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط
والذي ترفض الولايات المتحدة و"إسرائيل" المشاركة فيه لا يشكل مساراً بديلاً عن القرار ذي الصلة الصادر في عام 1995".
وأضاف "تجربة سورية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كشفت عن الاستقطاب الخطير الحاصل فيها وهيمنة الدول الغربية على عمل أمانتها الفنية لاستهداف سورية من خلال إنشاء آليات خارجة عن ولاية الاتفاقية تفتقر لأدنى معايير الحياد والمهنية".
وشدد على أنّ "سلوك الغرب ضاعف خطر الإرهاب الكيميائي وشجع التنظيمات الإرهابية على امتلاك أسلحة كيميائية وتطويرها واستخدامها ضد المدنيين السوريين والجيش العربي السوري، الأمر الذي قابله الغرب بالتجاهل وتبني رواية الإرهابيين واتخاذها ذريعة للعدوان العسكري على سورية".
ولفت المقداد الى أنّ "الدول الغربية تتجاهل بصورة فاضحة امتلاك "إسرائيل" قدرات نووية خارج إطار معاهدة منع الانتشار النووي واتفاق الضمانات الشاملة وتصمت عن تصريحات مسؤوليها بإمكانية استخدام قنبلة نووية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".