
أصدرت حركة "الجهاد الإسلامي" البيان التالي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
إن ارتكاب العدو الصهيوني للمجزرة الرهيبة في دوار النابلسي، قرب شارع الرشيد، في غزة، صباح اليوم، موقعاً ما يزيد على 150 شهيد وأكثر من ألف جريح، بين صفوف المدنيين الذين ينتظرون وصول مساعدات تخفف عنهم آلام الجوع بسبب الحصار الصهيوني الخانق عليهم، هو دليل على مستوى الإجرام الذي وصل إليه هذا الكيان النازي.
نحمل إدارة بايدن والحكومات الغربية التي تدعم الكيان، ودول العالم الصامتة والعاجزة، وعلى رأسها الأنظمة العربية، والمؤسسات الدولية، المسؤولية عن مواصلة الكيان لجرائمه بفضل ما توفره له من دعم سياسي ولوجستي، وتؤمن له غطاء الإفلات من العقاب.
إن هذه الجريمة النكراء هي دليل ساطع على حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني ضد شعبنا في غزة، وبأنه يتعمد قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، أمام العالم أجمع دون رادع، بأبشع وسائل القتل التي يمتلكها والتي توفرها له الإدارة الأمريكية.
لن تزيد هذه المجزرة شعبنا إلا صلابة في مواجهة آلة القتل الصهيونية، ولن تزيد المقاومة إلا تمسكاً بمواقفها في إنهاء العدوان ومحاسبة الكيان على جرائمه.
وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد
الخميس 29 شباط 2024 – 19 شعبان 1445 هـ."