مجزرة بئر العبد عام ألف وتسعمئة وخمسة وثمانين شاهد على الإجرام الأميركي المستمر حتى يومنا هذا (تقرير)
تاريخ النشر 09:46 08-03-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
23
عام ألف وتسعمئة وخمسة وثمانين وتحديداً في الثامن من شهر آذار كانت الضاحية الجنوبية لبيروت على موعد مع مجزرة مروعة طاولت منطقة بئر العبد وأسفرت عن أكثر من ثمانين شهيداً من الرجال والنساء والأطفال..
مجزرة بئر العبد عام ألف وتسعمئة وخمسة وثمانين شاهد على الإجرام الأميركي المستمر حتى يومنا هذا (تقرير)
المجزرة البشعة كانت تهدف إلى اغتيال العلامة الراحل آيه الله السيد محمد حسين فضل الله بحسب ما أظهرت التحقيقات التي أكّدت مسؤولية المخابرات الأميركية عنها بالتعاون مع الإستخبارات السعودية يروي المحلل السياسي فيصل عبد الساتر قائلاً:"تبيّن أنّ هذا الأمر كان عمل مشترك بين أميركا والسعودية، وكان بندر بن سلطان مسؤول عن هذه المهمة، حيث كان سماحة السيد فضل الله الحصن الحصين لكلّ المقاومين، لذلك لجأوا إلى وسيلة فيها الكثير من الحقد، وستبقى هذه الصفحة سوداء في تاريخ السعوديّة وأميركا".
تسعة وأربعون عاماً مضت على مجزرة بئر العبد والمخططات الدموية الأميركية لا تزال هي هي يؤكد عبد الساتر:"الولايات المتحدّة الأميركية تعمل بعمل مؤسّساتي واضح،وتشعل الحروب في كلّ المنطقة ومن المؤسف تعاون الدول العربيّة معها والعمل معها في نفس الخانة والمشروع، ومن المؤسف أيضاً أنّ هذه الدول العربيّة لا تزال ترفع راية فلسطين، لكنها تغرس خناجرها في فلسطين، وما يحدث خير شاهد ودليل على أنها شريكة في هذه الجريمة".
بين الأمس واليوم لم تتبدل ذهنية تعاطي إدارات الشر الأميركية المتعاقبة وما تشهده المنطقة اليوم من حروب وفتن لا يصب إلا في مصلحة الولايات المتحدة وربيبتها "إسرائيل".