وأكد الشيخ قاسم على مكانة المعلمين المجاهدين وأثرهم الايجابي على المجتمع، مشيرًا إلى أنَّه إذا اجتمع العلم مع الجهاد تصبح نكهة العلم مفيدة للانسان.

مدير عام وزارة التربية عماد الأشقر بدوره أكد استمرار الوزارة بعملها برغم كل الصعوبات.

ولفت إلى أنَّه عندما يقرر الانسان أن يختار التعليم يبدأ جهادًا من نوع آخر هو جهاد الكلمة الذي كان لها صداها في الرسالتين الإسلامية والمسيحية.

من جهته، رئيس تجمع المعلمين في لبنان يوسف كنعان أشار الى أهمية تلازم العلم و الجهاد لبناء الوطن.

وأكَّد أنَّ العلم والجهاد في مسيرة المعلمين الشهداء صنوان لا يتفرقان في مدرسته وصفه وبين طلابه وجبهة العمل المقاوم والدفاع عن الوطن والمقدسات.

من جانب آخر، عاهد رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد الحاضرين بالاستمرار في نصرة حقوق المعلمين حتى تحقيق مطالبهم.

وعاهد الأساتذة والمعلمين كما عاهد الشهداء على الاستمرار في الدفاع عن الحقوق حتى الوصول إلى تحقيق المطالب.

رئيس رابطة التعليم المهني والتقني سايد بو فرنسيس أثنى على رسالة المعلمين المقاومين في الدفاع عن وطنهم.

كلمة عوائل الشهداء ألقاها حسن سعد الذي أكد على تمسك الشعب بالمقاومة، كما القيت في الاحتفال كلمات لكل من  الدكتور حيدر اسماعيل عن رابطة اساتذة التعليم الثانوي و الأستاذ روبير بيطار عن نقابة المعلمين اللذان أكدا على الدور البنّاء للعلم و الجهاد.

وتضمن الاحتفال  فيلم قصير يحكي حياة المعلمين الشهداء، واختتم بتوزيع الدروع على عوائل الشهداء.