
دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى شدّ الرحال نحو الأقصى، مشيراً إلى أن تصريحات المسؤولين في كيان الاحتلال "الإسرائيلي" تباينت في موضوع السماح أو عدم السماح للمسلمين بالصلاة في المسجد وتقييد الأعمار،
"فكأن الأقصى ملك لهم، وهذا الأمر المستغرب".
وأكد الشيخ صبري في تصريح أن "الأصل أن المسلم يأتي إلى الأقصى دون إعاقة أو عرقلة، وأن المسلمين بشكل عام حريصون على الصلاة في الأقصى خلال شهر رمضان المبارك"، لافتاً إلى أن "العالم بشكل عام سلّط الأضواء على الأقصى بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وكأن سلطات الاحتلال تريد أن تعطي تبريراً للتضييق على المصلين في شهر رمضان، امتداداً للأشهر التي مضت منذ قيام الحرب على غزة”.
وأضاف الشيخ صبري: "خلال شهر رمضان في السنوات الماضية، كان هناك افتعالٌ لمشاكل وتوترات من قبل الاحتلال لأنه لا يريد أن يشاهد عشرات الآلاف يحتشدون في الأقصى، ولكننا نؤكد أن هذا الشهر هو شهر العبادة المميّزة من المسلمين وينبغي أن تكون أجواء العبادة مهيأة لهم دون تنغيص ودون عرقلة ودون توتر".
وأضاف: "هناك مؤشر على أن الاحتلال سيقيّد الأعمار. لا توجد دولة في العالم تقيّد الأعمار في أماكن العبادة إلا سلطات الاحتلال؛ لأنها طامعة بالأقصى وتسعى بكل الطرق لفرض السيادة عليه"، محذراً من مفاجآت "إسرائيلية" قد تحصل هذا الشهر، "لذا ينبغي على المسلمين أن يكونوا متنبهين ويقظين وحذرين".