وذكر المرصد الأورومتوسطي في تصريح أن جيش الإحتلال استهدف المدنيين الفلسطينيين بالأسلحة الرشاشة من الطيران المروحي والدبابات والمسيرات من نوع "كواد كابتر"، وقتل بعضهم دهسًا حسب ما وثقه من إفادات أولية، متعمدًا مواصلة ارتكاب مجازره في خضم ظروف مجاعة لا مفر منها، وهو يتسبب بها في القطاع المحاصر.

ولفت المرصد إلى أن استهداف المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على إمدادات إنسانية تكرر لليوم الخامس على التوالي، يوم الخميس، محملًا المجتمع الدولي والولايات المتحدة المسؤولية عن "استمرار مجازر الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة".

ولفت المرصد الحقوقي إلى أن جيش الإحتلال "يصعد من قتل المدنيين الفلسطينيين أثناء بحثهم عن المساعدات والقوافل الإنسانية في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها بحقهم منذ السابع من تشرين الأول الماضي".

وأعاد الأورومتوسطي التأكيد على ضرورة فتح المعابر والممرات الحدودية بشكل كامل، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الحركة الحرة والآمنة لقوافل المساعدات إلى المدنيين أينما كانوا داخل قطاع غزة، من أجل تجنب حدوث مجاعة كبرى ناشئة منذ أشهر.

واستشهد وأصيب أمس عشرات الفلسطينيين إثر إطلاق مروحيات الإحتلال النار نحو مجموعة مواطنين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية قرب دوار الكويت وسط غزة.