وشدَّدت على أنَّ السيِّدات والعلاقات العائلية لهما دور رئيسي في التطور وتثبيت الثقافة والتقاليد لمجتمع ما، مشيرةً إلى أنَّ "العالم الخالي من الظلم والعنف، يتحقق في ظل تعزيز الأسرة وتنمية ثقافة مطالبة العدالة فحسب ودور النساء حاسم وثقيل في هذا المجال".

وأوضحت الأستاذة في جامعة الشهيد بهشتي الإيرانية أنَّ شهر رمضان المبارك يبدأ هذا العام في ظروف معضلات ومعاناة وافرة وخانقة التي تواجهها الآلاف من الأمهات الفلسطينيات.

وأضافت: "رغم أن المسؤول المباشر لجميع هذه الفظائع هوالشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني الهمجي لكن نعلم أنَّ صمت الأوساط الدولية وذوي النفوذ والرأي، خطأ لا يُنسی وأن جهودنا وأعمالنا سبب للفلاح الأبدي أوالعذاب الدائم في محكمة العدل الالهي".

وتوجَّهت عقيلة الرئيس الإيراني إلى عقيلات رؤساء الجمهورية ورؤساء الوزراء للدول المسلمة بالقول: "نظرًا إلى هذا التمهيد أدعوك كالأخت الكريمة والسيدة الجليلة أن تطلبي من زوجك أن يسعى لحل مشاكل أهالي غزة بصفته رجل الحكومة الملتزم بالمبادئ والثوابت الأخلاقية مقترحة إنشاء صندوق أممي وفريق إغاثة لإرسال المساعدات إلى الفلسطينيين.