وجديدها ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلاً عن تقديرات أمنية إسرائيلية تفيد أنه لا يزال هناك ما بين 4 إلى 6 آلاف مقاتل من حركة حماس في وسط  وشمال قطاع غزة،

معلومة شغلت الرأي العام الصهيوني وكذبت ادعاءات جيشه، كما يؤكد الباحث في الشؤون الفلسطينية تيسير الخطيب، الذي لفت الى ان البنية العسكرية لحماس ما زالت سليمة وما زالت قادرة على السيطرة والقيادة في غزة.

وراى انه بعد مرور هذه الفترة الطويلة من بدء العدوان ما زال جسم المقاومة في عمومه قوي ومتماسك.

ولكن، لماذا تصدر مثل هذه التصريحات عن مصادر العدو، يجيب الخطيب موضحا ان مثل هذه التصريحات هي "من اجل اعطاء المبرر لاستمرار العدوان على قطاع غزة وانه لا بد لاميركا اعطاء وقتا اضافيا لايقاع المزيد من الضحايا والابادة بحق الشعب الفلسطيني".

برغم ادعاءات الاحتلال اليومية بتحقيق انجازات عسكرية في غزة و محيطها، تبرهن المقاومة الفلسطينية بالدليل أنها صامدة وقوية، أما أيام العدوان المستمرة فتكشف مدى ضعف وزيف اداعاءات العدو الاسرائيلي وارتباط مفهوم النفاق بالولايات المتحدة الأميركية بشكل مباشر.