ويرى القيادي في حركة حماس وليد كيلاني أن "تصعيد الاحتلال جرائمه الممنهجة ضد الضباط وعناصر الشرطة والأجهزة الحكومية والرموز العشائرية في غزة يكشف مسعى الاحتلال إلى ضرب المواقف الوطنية الرافضة عدوانه وجرائمه"، معتبراً في الوقت ذاته أنه "محاولة يائسة لنشر الفوضى وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد".
 
ويؤكد كيلاني أن "العدو لن يجني - بجرائمه - سوى الفشل"، مشيراً إلى أن "الشرطة الفلسطينية وضباط الأمن الفلسطيني في محافظتي غزة والشمال أدوا دوراً مهماً في تنظيم توزيع المساعدات وهذا ما لم يرق للعدو الصهيوني"، مطمئناً إلى أن "الشارع الفلسطيني والجبهة الداخلية يعيان هذا المخطط الصهيوني".

ويجزم كيلاني بأن "ما لم يحققه العدو في الميدان لن يحصل عليه عبر مخططاته المكشوفة".