
أرجأ مجلس الأمن الدولي التصويت إلى الإثنين المقبل على قرار يدعو لوقف إطلاق النار بغزة خلال شهر رمضان المبارك.
يأتي ذلك، بعد أن كانت روسيا والصين أفشلتا مشروع قرار اميركي يُطلق يد العدو الصهيوني في قطاع غزة،
وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن انّ مشروع القرار الأميركي منافق وملهاة وتلاعب سياسي مكشوف ويمنح "إسرائيل" مطلق الحرية في قتل الفلسطينيين وطردهم، مشدداً على أنّ موسكو لن تقبل بأن يتحول المجلس إلى أداة هدامة في الشرق الأوسط.
وكشفت مصادر دبلوماسيّة لوكالة "فرانس برس"، عن "تأجيل تصويت كان مقرّرًا اليوم السّبت في مجلس الأمن الدولي، على مشروع قرار جديد.
وأوضحت المصادر أنّ "هذا الإرجاء تقرّر للسّماح بإجراء مزيد من المناقشات حول مشروع القرار البديل هذا، الّذي أعدّه عدد من الأعضاء غير الدّائمين في المجلس (الجزائر، مالطا، موزمبيق، غويانا، سلوفينيا، سيراليون، سويسرا والإكوادور)".
ويحض مشروع القرار البديل على "وقف نار إنساني فوري لشهر رمضان يقود إلى وقف دائم للنّار"، وإزالة كلّ العقبات أمام المساعدات الإنسانيّة.