الدعم الأميركي للعدو الصهيوني على كلّ المستويات يُطيل أمد العدوان على غزّة ويرفع عددَ ضحايا الأسلحة الأميركيّة (تقرير)
تاريخ النشر 08:56 23-03-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
11
منذ بدء العدوان الصهيوني المتواصل على غزة لم ينقطع الجسر الأميركي الذي يمد الجانب الإسرائيلي بالأسلحة والذخائر..
دعم الولايات المتحدة للعدو الصهيوني على كلّ المستويات يُطيل أمد العدوان على غزّة ويرفع عدد الضحايا الفلسطينيين الذين يقتلون بأسلحة أميركيّة(تقرير)
وبإقرار مسؤولين أميركيين وإسرائيليين فإن عدد الطائرات والسفن الأميركية المحملة بالسلاح والتي وصلت إلى كيان العدو منذ السابع من تشرين الأول الماضي بلغ 230 طائرة و20 سفينة شحنت بمختلف أنواع الذخائر القاتلة.
هذا الدعم العسكري اللامحدود والمقرون بدعم سياسي أعمى تقدمه واشنطن إلى "تل أبيب" يؤكد ثوابت العلاقة بين الجانبين وفق الباحث والكاتب السياسي علي مراد، الذي لفت الى ان الدعم الاميركي سوف يستمر لكيان العدو مهم بلغت الخلافات بين نتنياهو وإدارة بايدن، ذلك ان هناك ثوابت في العلاقة بين الولايات المتحدة الاميركية وكيان العدو تفرض استمرار وجود هذا الكيان.
واشار مراد الى انه وبناء على ذلك شهدنا كيف هرولت الولايات المتحدة الى المنطقة من اجل دعم هذا الكيان بعد عملية طوفان الاقصى في محاولة لترميم قوة الردع لديه ما استدعى زيادة صادرات السلاح والوقوف على كل احتياجات الكيان عسكريا .
وراى مراد ان حجم المصالح وكيف تنظر واشنطن الى ضرورة استمرار "اسرائيل" وعودتها الى ترميم قدرتها على الردع يوصل الى نتيجة بانه من الطبيعي ان يكون هناك جسرا بحريا وجويا لايصال هذا الكم الهائل من الاسلحة والذخائر الى الكيان .
ويلفت مراد إلى التكاذب الأميركي، موضحا ان كل هذا الحراك الاميركي يأتي في محاولة لتقليل الخسائر ولكن الموقف الاساس نراه في التصريحات الاميركية التي تركز على دعم كيان العدو والالتزام الدائم بذلك اما النقيض وهو الاستثناء يكون بالحديث عن المدنيين الفلسطينيين وضرورة اجلائهم الى مناطق آمنة وهم يعرفون بان لا منطقة امنة في غزة منذ اليوم الاول لبدء العدوان .
في كل قطرة دم أزهقت على أرض غزة إذاً تتحمل الإدارة الأميركية المسؤولية.. وما إعلان واشنطن أخيراً تقديمها مشروع قرار معدل في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق نار مستدام في القطاع إلا ذراً للرماد في الأعين.