
دانت احزاب وشخصيات سياسية الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية بإستهدافه مركزا للطوارئ والاغاثة ما ادى الى استشهاد سبعة عناصر من المركز
وفي الاطار، ادانت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في بلدة الهبارية، ووقوفه بإجلال أمام أرواح شهداء العمل الإنساني الذين سقطوا في هذه الجريمة الموصوفة بحق الانسانية التي تمثلت بالاعتداء على مركز للطوارئ والإغاثة، تضاف إلى سجل العدو الحافل بالإجرام من غزة إلى الضفة إلى لبنان".
واكدت ان "هذه المجزرة إنما تضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية، وقد بلغ الجنون الإسرائيلي حد قصف مركز صحي وقتل متطوعين للعمل الإنساني".
وتقدم الحزب التقدمي "بأحرّ التعازي من عائلات الشهداء، راجيًا الشفاء العاجل للجرحى، داعيا إلى تقديم شكوى عاجلة ضد "إسرائيل" في مجلس الأمن الدولي وأمام المحاكم الدولية، وإن كنا بتنا لا نؤمن بأن قوةً في هذا العالم قادرة على ردع هذا العدو ومنعه من ارتكاب مجازره".
الى ذلك، دان" لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية" في البقاع في بيان، "الجريمة الارهابية الآثمة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية مستهدفا مركز الجمعية الطبية الاسلامية في البلدة، وارتقاء سبعة شهداء من المسعفين والمرضى الذين يعالجون في المركز وسقوط عدد من الجرحى".
ورأى ان "هذا العدوان الغاشم على صرح رعائي صحي انساني لهو تعبير صارخ ودلالة بيِّنة على طبيعة العدو الصهيوني المتغطرسة وساديته الموصوفة وكينونته المفطورة على سفك الدم والمجازر والتي لا تقيم وزنا للمعايير الاخلاقية والانسانية لتشكل إضافة سوداء قاتمة الى سجل الدولة العبرية التلمودية المارقة الحافل بالمجازر والانتهاكات للقوانين والشرائع الدولية وغزة المثال، كما تاريخ الكيان الموقت منذ نشأته القائم على جماجم اهل الارض الاصليين".
ورأى ان "البعض مهما دأب السعي للنيل من سمعة المقاومة وادائها وسلوكها سيبقى عاجزا عن تسويق بضاعته وتخرصاته الساقطةازاء رقي المقاومة ونبل أهدافها مقاصدها وجهدها الصادق وتضحياتها الجليلة".
من جانبه، استنكر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران المجزرة التي ارتكبتها "إسرائيل" بحق الطاقم الطبي والاغاثي للجمعية الإسلامية الطبية في بلدة الهبارية، معتبرا ان "سجل إسرائيل حافل بارتكاب المجازر بحق الأبرياء في لبنان وغزة حيث نرى حمام الدماء يسيل في غزة من خلال المجازر ولا تستثني إسرائيل الطفولة البريئة".
رأى عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح له ان "ما ارتكبه العدو الصهيوني اليوم في العرقوب تأكيد الطبيعة الهمجية لتركيبة الكيان، وهو استكمال لمسار اجرامي يمتد من فلسطين الى لبنان، واليوم تدفع الهبارية والعرقوب ضريبة الدم التي بدأت منذ سبعة وخمسين عاما في مواجهة المشروع الصهيوني واطماعه، حيث كان العرقوب في طليعة المواجهة فرضتها عوامل التاريخ والجغرافيا والهوية والانتماء".
الى ذلك، كتب وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن عبر منصة "اكس":"مرة جديدة تعلن قوات الاحتلال الاسرائيلي عداءها المطلق لجميع المواثيق الدولية و حقوق الانسان ، وتقصف رجال الاسعاف الموجودين في مركزهم في بلدة الهبارية المقاوِمة للسهر على انقاذ اهلنا من مخاطر عدو لا يفقه سوى لغة القتل وسيل الدماء. مجزرة جديدة نضعها بين يدي المجتمع الدولي ومجلس الأمن".
استنكر اهالي وبلدية ومخاتير حاصبيا في بيان" الجريمة السوداء والمجزرة الكبيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية، والإعتداء السافر على مركز الإسعافات والذي ذهب ضحيته خيرة الشباب مما يؤكد على مدى همجية هذا العدو وخرقه لكافة القوانين والمعاهدات الإنسانية".
وفي الاطار نفسه، كتب المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم عبر حسابه على منصة "إكس":" لا حدود لإجرام "إسرائيل"، آخر ما تفتقت عنه عبقريتها الإجرامية مركز للإسعاف في بلدة الهبارية الجنوبية الصامدة، والحصيلة ارتقاء 7 مسعفين شهداء. خالص العزاء لأهل الهبارية والعرقوب والجنوب ولبنان وفلسطين. دمنا المسفوح على حدود لبنان وفلسطين يعبّد طريقنا إلى التحرير والحرية ويوحّدنا ويزيدنا إصرارًا وعزمًا وأملًا في غدٍ بلا إجرام".