لكن الذكرى هذا العام تأتي مختلفة عما سبقها في ظل عدوان صهيوني متواصل على غزة جسدت المقاومة في مواجهته روح الكفاح من أجل الوطن والكرامة يؤكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال،حيث اعتبر أنّ هذا اليوم يتكرر كلّ عام،مشيراً إلى أنّ ما يجري اليوم في فلسطين وغزة يُعمّق أكثر هذه المناسبة، حيث يعمد الإحتلال على ابتلاع الأرض، ويبدو واضحاً أنّ هدف العدو يبقى مستحيلاً بعد كلّ التجارب التي مرّت على أجيال الشعب الفلسطيني.

ويجزم عبد العال بأن جذوة المقاومة ستبقى وقادة لمنع الإحتلال من تحقيق أهدافه،مؤكداً أنّ الشعب لا يمكن أن يستكين مهما بلغ بطش العدو، وأنّ الذي ثبت هو أنّ هذه الأرض لها أصحابها، مضيفاً إنّ ما يجري داخل غزة خير دليل على ذلك وهذه النكبة لن تُنتج إلّا المزيد من المقاومة.

ومع مرور تلك العقود تثبت الوقائع أن معركة الأرض لم تنته في الثلاثين من آذار عام ستة وسبعين بل هي مستمرة حتى يومنا هذا.. فكل الأيام الفلسطينية هي بمثابة يوم للأرض.