تجمع العلماء المسلمين: اختلاط الدم الفلسطيني باللبناني والسوري والإيراني واليمني والعراقي أثبت وحدة هذه الأمة وسيثمر نصرا عزيزا
تاريخ النشر 19:03 02-04-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
15

 علق "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، على "قيام العدو الصهيوني بعدوان غير مسبوق على دمشق استهدف القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية في إيران،

تجمع العلماء: على الحكومة الاجتماع العاجل لإقرار تثبيت سعر صرف الدولار الدوائي
تجمع العلماء: على الحكومة الاجتماع العاجل لإقرار تثبيت سعر صرف الدولار الدوائي

 مما أدى إلى استشهاد الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي، إضافة إلى خمسة من رفاقهما".

وأشار التجمع إلى أن "الجنون وصل بقادة العدو الصهيوني أن يقوموا بعدوان غير مسبوق على القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى استشهاد الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي مع خمسة من رفاقهما".

ولفت إلى أن "هذا العمل يؤكد أن هذا العدو يريد أن يجر المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة قد لا تتوقف عند حدود الحرب الإقليمية، بل تتعداها إلى حرب دولية ينخرط فيها الجميع"، مشيرا إلى أن "هذا العمل يؤكد أيضا أن قادة العدو الصهيوني وصلوا إلى مرحلة أنهم لا يستطيعون معها أن يكملوا الحرب في غزة لوحدهم. وفي الوقت نفسه، لا يستطيعون الانسحاب من المعركة، لأن ذلك يعني خسارتهم هذه الحرب وسقوط هؤلاء القادة وذهابهم إلى السجون، نتيجة تقصيرهم وفشلهم في تحقيق الغايات، بعد أن تجاوزت أيام العملية العسكرية الستة أشهر".

وقال: "نحن على قناعة تامة بأن الجمهورية الإسلامية بشخص قائدها السيد علي الخامنئي لن تترك هذه الجريمة من دون محاسبة، ونحن متأكدون أنها ستدرس الرد الذي سيكون رادعا".

وعزى التجمع "قائد الأمة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي وقادة الحرس وأفراد الحرس الجمهوري الإسلامي الإيراني والشعب الإيراني البطل وعوائل الشهداء".

وأشار إلى أن "اختلاط الدم الفلسطيني باللبناني بالسوري بالإيراني باليمني بالعراقي أثبت أن هذه الأمة واحدة وسيثمر هذا الدم نصرا كبيرا عزيزا"، وقال: "على العدو الصهيوني أن يحسب حساب نهاية كيانه التي باتت قريبة، وعلى الشعب الصهيوني في داخل الكيان أن يحزم حقائبه ويذهب قبل فوات الأوان وانهيار الدولة، مما يؤدي إلى دخول الجيش الإسلامي الواحد إلى فلسطين وتحريرها الذي بات قريبا".

واعتبر أن "هذه الشهادة على أعتاب يوم القدس تؤكد أن الأمة بأكملها ستحيي هذا اليوم بشكل كبير وباندفاع أكبر"، لافتا إلى أن "يوم القدس هو يوم إحياء الإسلام، وسيكون يوم زوال الكيان الصهيوني".