احتضان كبير للقضية الفلسطينية بدءاً من إعلان الامام الخميني (قدس)يوم عالمي للقدس.. فكيف يتجلى إهتمام الجمهورية الإسلامية بفلسطين؟(تقرير)
تاريخ النشر 12:44 04-04-2024الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
9
تحديدُ يومٍ خاص للإحياء وتجديد العهد والعمل وفق ما يقتضيه الحدث في قضية فلسطين والقدس، إحدى القضايا الكبرى التي أعلنها الإمام الخميني الراحل (قده)،
احتضان كبير للقضية الفلسطينية بدءاً من إعلان الامام الخميني (قدس)يوم عالمي للقدس.. فكيف يتجلى إهتمام الجمهورية الإسلامية بفلسطين؟(تقرير)
وذلك بعد أربعةِ أشهر من قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فالإمام أعلن يوماً عالمياً للقدس، وذلك في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك من كل عام،
واللافت أن هذه القضية حازت الاولوية في فكره فضلاً عن إعطائها بعداً عالمياً، فهو لم يكن خاصاً بالمسلمين، إنما قضية عالمية تمثل نموذج الصراع بين الحق والباطل،
وكان سبق إعلان يوم القدس العالمي افتتاح السفـــارة الفلسطينية في طـهـران في الموقع الذي كانت تقوم عليه السفارة الإسرائيلية في عهد الشاه، وذلك في التاسع عشر من شباط أي بعد أيام على انتصار الثورة،
ولاحقاً عمدت الجمهورية الإسلامية إلى احتضان حركات المقاومة الفلسطينية ودعمها الذي تمثل بتمكين الفصائل بالسلاح والقوة وفق ما شرح لإذاعة النور الباحث الفلسطيني مصطفى اللداوي، مؤكدا ان لا احد يستطيع ان ينكر ان دعمها كان ولا زال عظيما وان هذه المقاومة ما كانت لوصلت الى ما وصلت اليه من القوة والمنعة والقدرة والصمود والبقاء والقدرة على التصنيع لولا الجمهورية الاسلامية الايرانية التي قدمت الخبرة العسكرية والرعاية.
وشدد اللداوي على ان "ايران قدمت الكثير للمقاومة الفلسطينية لا سيما في معركة "طوفان الاقصى" والتي مضى عليها اكثر من 6 اشهر، وان المقاومة الفلسطينية ما كانت لتصمد لولا دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تقدم دون ان تمن على الشعب الفلسطيني بل تقول باننا نقوم بالواجب".
يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان كان يُطلق عليه الجمعة اليتيمة وهو يوم كان يشعر فيه الشعب الفلسطيني بالقهر، إلى أن جاء الإمام الخميني فأعلن يوم القدس فأضحى آخر جمعة هو يوم عزة فيما أصبح الصهاينة يشعرون بالخوف والقلق من الإحياء العالمي لهذا اليوم.