اتصال بايدن بنتنياهو وطلبه بوقف فوري لإطلاق النار يطرح علامات استفهام كبيرة حول العلاقة الأميركية – الإسرائيلية... فهل العلاقة بدأت تتعقد؟ أم أن هناك تبادل أدوار بين الجانبين؟(تقرير)
تاريخ النشر 08:03 08-04-2024الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
9
الاتصالات الهاتفية الأخيرة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دفعت إلى طرح أسئلة عن العلاقة الأميركية – الإسرائيلية،
اتصال بايدن بنتنياهو وطلبه بوقف فوري لإطلاق النار يطرح علامات استفهام كبيرة حول العلاقة الأميركية – الإسرائيلية... فهل العلاقة بدأت تتعقد؟ أم أن هناك تبادل أدوار بين الجانبين؟(تقرير)
فمن المعلوم أن واشنطن تقف خلف الحرب على قطاع غزة وتدعمها عسكرياً وسياسياً، إلا أن مطالبة بايدن نتنياهو بوقف إطلاق نارٍ فوري بهدف تحسين الوضع الإنساني في غزة كانت مُستغربة ذلك أن القاعدة تقول بأن ما يسمى بمصالح الأمن القومي الإسرائيلي هي خطٌ أحمر بالنسبة لأميركا، يشدّد الباحث السياسي علي مراد، لكنْ هناك ضغط من الرأسماليات الحاكمة على بايدن، لافتا الى انه ان صحت المعلومات التي تتحدث عن طلب بايدن من نتنياهو ايقاف الحرب فان هذا يعني انه لم يعد بالامكان الاستمرار في هذه الحرب لان هناك مصالح تضررت .
واكد مراد ان ما يقوم به اليمنيون يشكل ضغطا كبيرا على الواقع الاقتصادي الاميركي والغربي والاقتصاد العالمي .
إذا ما قرر الرئيس الأميركي الضغط على نتنياهو، سيقابلها الأخير بردات فعل عكسية بغية إظهار نفسه أنه قوي، يشير مراد، لذا يسعى بايدن إلى رمي الكرة في ملعب مجتمع العدو، واضاف :" اي قيام قوى من داخل كيان العدو بالضغط على نتنياهو ودفعه لاتخاذ القرار اي ان يخرج القرار اسرائيليا لا اميركيا لكن من الواضح ان بايدن استنزف نظرته الابوية لكيان واوراق الترغيب لذا يمارس في الوقت الحالي اوراق الضغط على الكيان ".
في أيلول عام ألفين وستة عشر كان ذروة الخلاف بين إدارة أوباما ونتنياهو على خلفية الاتفاق النووي الإيراني، إلا أنه وفي الشهر نفسه أقرّت الإدارة الأميركية مساعدات لكيان العدو، لذا لا يمكن الحديث عن خلاف بين الجانبين إلا في الأسلوب وليس في الأهداف.