في قصر الشعب استقبل الرئيس بشار الأسد وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له، حيث شدّد الرئيس الأسد على أن وحشية الكيان في قطاع غزة دليل على فشله.

كما أضاف الرئيس الأسد أن كيان الاحتلال "لم ينجح في هزيمة المقاومة بعد الفشل في هزيمة مجتمعها"، مشدداً على استمرار البلدين في دعم القضية الفلسطينية في ظل التغيرات الكبيرة في المواقف الدولية تجاه ما يحصل في غزة.

كما تم بحث العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك بين البلدين.

من جانبه شدد عبد اللهيان على أن الكيان الصهيوني يمر في اسوأ مراحله.  

وفي المؤتمر الصحفي بوزارة الخارجية شدد  عبد اللهيان على أن واشنطن شريكة للكيان في استهداف قنصليتها بدمشق وأن الرد عليه سيتم تحديده في الميدان، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية ستستمر في دعم فلسطين وأن سوريا دولة متقدمة في محور المقاومة.

أما وزير الخارجية السوري  فاستصرخ ضمير العالم من أجل وقف المذبحة في غزة، مؤكداً أن استهداف القنصلية الإيرانية عمل لم يحصل مثله في التاريخ إلا في حالات شاذة.. داعياً الجميع لسؤال أنفسهم "لماذا تعتدي "إسرائيل" على سوريا إن لم يكن دعم السوريين للقضية الفلسطينية يؤذي هذا الكيان؟".

وتابع المقداد: "في أي معركة نخوضها ضد هذا الكيان وندفع خلالها ثمنًا إنسانيًا عاليًا، فإن هدفنا الأساسي يكون تحقيق الانتصار ووقف الاعتداءات الصهيونية".

سبق المؤتمر الصحفي قيام وزير الخارجية الإيراني رفقة نظيره السوري بزيارة مبنى القنصلية الإيرانية المستهدفة من قبل الكيان وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم كانت لفتة إنسانية بزيارة عبد اللهيان رفقة المقداد المصابين السوريين جراء العدوان الصهيوني على القنصلية في مشفى المواساة حيث عرض تسفيرهم إلى طهران لاستكمال العلاج على نفقة الجمهورية الإسلامية.