
تسلم الجيش اللبناني جثة المواطن باسكال سليمان من السلطات السورية على أن تُسلّم إلى ذويه بعد الكشف عليها في المستشفى العسكري المركزي.
في الإطار، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن التحقيقات التي جرت بمشاركة أربعة من الأجهزة الأمنية اللبنانية أفضت سريعاً إلى رسم خريطة لملابسات الجريمة حيث قال الموقوفون إنهم لم يستهدفوا سليمان تحديداً، وإنهم فشلوا في محاولتين للسطو على سيارتين قبل أن يلاحقوا الضحية الذي كان وحيداً.
كما أفادوا بأنهم اعترضوا سيارة سليمان وحاولوا إنزاله منها، وعندما قاومهم ضربه الموقوف السوري بلال دلو على رأسه بعقب مسدس ضربات عدة، ووضعوه في المقعد الخلفي لسيارته على أن يطلقوا سراحه على بعد نصف ساعة من المكان، بعدما تخلّصوا من هاتفه أولاً، وعندما توقفوا لإطلاقه فوجئوا بأنه فارق الحياة، فطلب منهم زعيمهم الموجود في منطقة طرابلس بنقل الجثة معهم إلى منطقة زيتا داخل الأراضي السورية للتخلص منها هناك.
وبحسب صحيفة "الأخبار" فقد سُجّل تواصل بين الرئيس نبيه بري وكل من بكركي وقائد الجيش جوزف عون الذي زار البطريرك الراعي أمس وأكّد له أن «أسباب الجريمة محصورة بالسرقة».