ذكرى عدوان "عناقيد الغضب" 1996... معادلة المقاومة لحماية المدنيين (خاص)
تاريخ النشر 07:48 11-04-2024الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
11
ما بين الحرب العدوانية على غزة عام الفين واربعة وعشرين، والحربِ العدوانية على لبنان في نيسان عام ستة وتسعين، لا تزال الذهنية الصهيونية القائمة على سفك الماء أخذةً في التصاعد مع فوارق زمنية تتعاظم فيها آلةُ القتل الاسرائيلية.
ذكرى عدوان "عناقيد الغضب" 1996...
وبالعودة الى ثمانٍ وعشرينَ سنةً، خلت لا تزال مجازر العدو شاهدة على إجرام العدو ووحشيته، حيث قصفت طائرات العدو مقر قوات اليونيفل في قرية قانا ما ادى الى سقوط مئتين وخمسين مواطناً بين شهيد وجريح، كما هاجمت مروحيات العدو سيارة اسعاف على طريق المنصوري الحنية قرب حاجز القوات الفيدجية ما ادى الى سقوط ستة شهداء بينهم اربعة اطفال وخمسة جرحى من دون ان يختلف المشهد في بلدتي سحمر والنبطية..فأيُّ رسائل دموية يحملها العدو من خلال ارتكاب المجازر، وكيف أسس تفاهم نيسان لكبح جرائمه عن ذلك يحدثنا الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية العميد المتقاعد امين حطيط.
مشهد المجازر الصهيونية عام ستة وتسعين لا يختلف عن مشهد العدوان الصهيوني على قطاع غزة اليوم، وامام هميجة العدو وحرب الإبادة بحق المدنيين أثبتت الوقائع ان تعاظم القوة التسليحية للمقاومة في فلسطين ولبنان وتراكم خبراتها وقوتها العسكرية والتكتيكية ضرورة في الصراع على اعتبار ان هذا الكيان المؤقت لا يفهم الى لغة القوة.