وأشرقت شمس عيد الفطر المبارك على ربوع اليمن المحاصر، غير أن فرحة العيد هذا العام في نفوس اليمنيين أقل مما كانت عليه طيلة السنوات التسع الماضية، إذ لم تفارق مشاعرهم في هذا العيد مأساةُ غزةَ وما يتعرض له أهلها من جرائم إبادة صهيو أمريكية، هذا ما رصدته إذاعة النور في الشارع اليمني خلال استطلاعها الميداني أول أيام عيد الفطر المبارك. 

وبالرغم مما تعنيه فرحة العيد للأطفال، أبى أطفال اليمن في هذا العيد إلا أن يشاطروا من تبقى على قيد الحياة من أطفال غزة معاناتهم في ظل العدوان الإسرائيلي، إذ عمد الكثير من أطفال اليمن إلى التبرع بقيمة كسوتهم العيدية لصالح دعم صمود الشعب الفلسطيني. 

وعلى لسان شاعر اليمن الكبير معاذ الجنيد، بعث اليمنيون تهنئتهم الخاصة بهذا العيد لغزة وأهلها.