بعد جولة اللجنة الخماسية على العديد من القوى السياسية.. ما هو مصير الملف الرئاسي وهل يقترب من الحل؟ (تقرير)
تاريخ النشر 11:41 23-04-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
11
جالت اللجنة الخماسية على العديد من القوى والأطراف السياسية، جولة شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس تيار "المردة"، رئيس "التيار الوطني الحر"، كتلة الوفاء للمقاومة، رئيس "القوات اللبنانية" وآخرين،
ما هي أهداف الاطراف الداعية إلى تدويل الأزمة اللبنانية؟ وما سيكون مصير لبنان في حال التدويل؟(تقرير)
وبحسب المعلومات فإن سفراء الخماسية أجروا استطلاعاً للرأي حول بعض المسائل التي تعتبر محرجة مثل تعطيل جلسات مجلس النواب، سلاح حزب الله، الحوار وبرئاسة من، ربط مصير لبنان بغزة، والعلاقة مع سوريا، واستمع هؤلاء إلى الإجابات من الأطراف المعنية، وفي ظل هذه الاجواء فإن حراك الخماسية لـن يتمكن من إحداث خرق في الملف الرئاسي بحسب الكاتب والمحلل السياسي وسيم بزي الذي اعتبر أن أصل هذا الواقع يحتاج الى نقاش حول توحّد الأطراف الخمسة على رؤية واحدة، حيث أن التباينات واضحة جداً.
الأنظار كلها مشدودة إلى الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة، لذا فإن جولة الخماسية لن تصل إلى نتائج في المدى المنظور برأي بزي، الذي لفت الى أن هذا الحراك يحاول أن يؤمن حيوية لهذا الملف، لكن الأوضاع في البلد مشدودة تجاه ما يحصل في غزة وفي الجنوب اللبناني.
كل اللقاءات التي حصلت وربما ستحصل توضع في خانة تعبئة الوقت والفراغ الحاصل، بانتظار التطورات في المنطقة، وفي حال حصول تطورات إيجابية من الممكن الحديث عن الملف الرئاسي اللبناني.