الدعم الأميركي للعدو يعبّر عن الشراكة الأميركية في حرب الإبادة والرغبة بإطالة أمد العدوان على الشعب الفلسطيني (تقرير)
تاريخ النشر 10:34 24-04-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: الولايات المتحدة الأمريكية
2
واشنطن لا تسعى إلى شيء منذ السابع من أوكتوبر إلا إرضاء كيان العدو، فبعد تقديمها المساعدات العسكرية واللوجستية، ها هو الكونغرس الأميركي يوافق على مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية جديدة "لإسرائيل" بقيمة 26 مليار دولار..
الدعم الأميركي للعدو يعبّر عن الشراكة الأميركية في حرب الإبادة والرغبة بإطالة أمد العدوان على الشعب الفلسطيني (تقرير)
تهدف هذه الأموال خصوصاً إلى تعزيز الدرع "الإسرائيلية" المضادة للصواريخ أو ما يُعرف بـ"القبة الحديدية"، وإقرار واشنطن مساعدات جديدة للعدو الصهيوني يؤكد بأن كل حديث عن خلافات هو مجرد نفاق بحسب الخبير بالشأن الاميركي علي مراد.
حيث يشير أن "حزمة المساعدات والمبالغ التي التي أُقِرّت هي أكثر بكثير ممّا كان مطروحاً في بداية تشرين الثاني وهذا يعكس أن الولايات المتحدة الأميركية أكثر إصراراً من ذي قبل على مسألة إعادة تسليح كيان العدو، وتزويده بكل ما يتطلبه الأمر من أجل استكمال عدوانه على الشعب الفلسطيني وربما التورط بحروب جديدة".
الرئيس الأميركي جو بايدن يثبِت لكل المراقبين بأنه ملتزم بالصهيونية، والتمويل الأخير خير دليل برأي مراد، إذ يوضح أن "الولايات المتّحدة بسلوكها هذا تبدي استعدادها أمام كل شعوب العالم، لتعويض خسائر العدو لسد العجز وتوفير المبالغ اللازمة وشراء المزيد من الذخائر".
ويضيف:"إذا نظرنا إلى تفاصيل البنود الموجودة في مشروع قانون التمويل نجد أن هناك إصرار أميركي لتزويد العدو الإسرائيلي بأدوات الهجوم لا "الدفاع" فقط (الدفاع الجوي.. القبة الحديدية وغيره)".
صحيح أن العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة كبّد العدو خسائر اقتصادية فادحة، إلا أن الواضح أن الأهم بالنسبة لنتنياهو وبايدن هو استمرار الدعم الاميركي العسكري لـ"تل أبيب"، بما يُظهر الشراكة الواضحة للجانبين بالحرب على الشعب الفلسطيني.