واشار السيد الخامنئي إلى أنّ الهدف من فرض الحظر علی طهران هو الضغط علیها لإتباع خطوط الأعداء الإستعمارية والإستكبارية،

وخلال إستقباله جمعاً من العمّال في حسينيّة الإمام الخميني (قده) في طهران على أعتاب عيد العمّال شدد الإمام الخامنئي على أن الأمة الحية تخلق الفرص لنفسها من عداوة العدو، ورأى أنّ قطاع السلاح مثالٌ واضحٌ على ذلك حيث جرى أيضاً إحراز تقدم كبير في القطاعات الأخرى برغم الضغوط .

واكد الامام الخامنئي في مناسبة عيد العمال انه "سعيد جداً بوجود «أسبوع العمّال» حيث يمكننا لقاء العمّال في هذا الأسبوع وتقديم الشكر لهم باللسان على الأقل"، مشددا على ان "الشكر اللفظي لا يكفي، لكنه ضروري، وهنا أتقدم بالشكر الجزيل لعمّالنا على جهودهم، وعلى نجابتهم ، وهممهم، وإن شاء الله على تقدم المجتمع العمالي".

 واكد السيد الخامنئي ان كلّ الدول والشعوب والثقافات المختلفة لديها «يوم العمّال»، لكن النقطة المهمة هنا هي أن نظرة العالم المادي إلى العامل تختلف عن نظرة الإسلام إليه، واضاف :"  إن نظرة العالم المادي تجاه العامل هي نظرة أدواتية؛ مثل البرغي والصمولة، مثل الآلة نفسها، الإسلام ليس هكذا؛ إن نظرة الإسلام للعامل والقيمة التي يوليها للعامل مستمدة من القيمة التي يوليها للعمل. العمل! العمل! الإسلام يولي قيمة ذاتية للعمل".