
نقلت شبكة "NBC" الأميركية عن رسالة لهيئة تدريس بجامعة تكساس الأميركية، قولها: "ننتقد سماح رئيس الجامعة للشرطة بتحويل الحرم الجامعي لمنطقة عسكرية"،
وذلك على خلفية احتجاجات طلابية منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة واستمرار الدعم الأميركي لـ"إسرائيل".
في هذا السياق، ادّعى رئيس جامعة تكساس أنّ "جامعتنا أوفت بوعدها وعاقبت متظاهرين تجاهلوا مناشدات ضبط النفس وفض التجمع"، وكانت قد أفادت إدارة السلامة العامة في ولاية تكساس، بأن "السلطات اعتقلت 34 شخصاً في حرم جامعة تكساس في أوستن".
وقد انضمت جامعة هارفرد إلى انتفاضة الجامعات الأمريكية حيث قام عشرات الطلبة بنصب مخيم في حرم الجامعة للمطالبة بوقف الحرب على غزة.
وكانت الشرطة الامريكية قد اعتقلت نحو 50 شخصا من المحتجين في جامعة جنوب كاليفورنيا.
الى ذلك، لفت الناشط الأمريكي غريج ستوكر الى انه "من المحتمل أن كولومبيا ستكون الحجر الذي يبدأ السيل الذي يفكك نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، فكولومبيا من نخبة الجامعات الأميركية، وهي أهم حرم جامعي من حيث الرمزية حاليا".
في الإطار أعلنت جامعة كولومبيا أنها لن تزيل بالقوة الاحتجاج الطالبي المؤيد للفلسطينيين في حرمها الجامعي في نيويورك، مشيرة إلى أن ممثلي الاحتجاج والمؤسسة اتفقوا على حل وسط مؤقت، يجري بموجبه إزالة عدد كبير من الخيام المقامة على العشب في ساحة الجامعة، وسيجري ضمان مغادرة الحرم الجامعي لأي شخص ليس طالباً.
الصهاينة يستنفرون
وفي مواجهة الحراك الطالبي زار رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون يرافقه عدد من االنواب جامعة كولومبيا وطالب بمعاقبة الطلاب المحتجين، وإقالة رئيسة الجامعة وقال جونسون إن هدف زيارته هو "دعم الطلاب اليهود الذين يتعرضون للترهيب ومعاداة السامية"، وفق زعمه.
في سياق متصل، اعتقلت الشرطة الأميركيّة ما لا يقل عن 100 متظاهر مؤيد لفلسطين بالقرب من منزل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في بروكلين بولاية نيويورك .
رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو دعا الى إدانة سلوك الطلاب في الجامعات الأمريكية واصفاً رد فعل بعض الجامعات "بالمخزي"، معتبراً أن ما سماها الهجمات المعادية للسامية في الجامعات الأمريكية تذكرنا بألمانيا في الثلاثينيات.