
اكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ان المبادرة الفرنسية تشكل اطارا عمليا لتطبيق القرار الدولي 1701 الذي يتمسك لبنان بتطبيقه كاملا،
مع المطالبة بالتزام "اسرائيل" بتنفيذه،
وجدد الرئيس ميقاتي مناشدة فرنسا والدول الأوروبية "دعم لبنان من أجل التوصل إلى حل لأزمة النازحين السوريين".
الوزير الفرنسي التقى وزير الخارجية عبد الله بوحبيب وقائد الجيش العماد جوزاف عون.
الى ذلك، عقد وزير الخارجية الفرنسي مؤتمرا صحفيا في ختام لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين اعتبر فيه انه يتعين على كل طرف في لبنان تحمل مسؤولياته، وقال سيجورنيه: "نرفض السيناريو الأسوأ في لبنان وهو الحرب".
وأعلن سيجورنيه أنه "بدون رئيس منتخب ، لن يدعى لبنان إلى طاولة المفاوضات".