وقفات طلابية احتجاجية في الجامعات اللبنانية نصرةً لغزة ورفضاً للإبادة الجماعية (تقرير)
تاريخ النشر 16:45 30-04-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
15
ولئن كانت مناهج الجامعات في لبنان مختلفة، إلا أن نصرة غزة وحّدتها، فكانت الوقفات الاحتجاجية في الباحات والساحات والملاعب.
وقفات طلابية احتجاجية في الجامعات اللبنانية نصرةً لغزة ورفضاً للإبادة الجماعية (تقرير)
"من غزة إلى بيروت أمّة واحدة ما بتموت"، كان الشعار الأبرز لطلاب جامعة بيروت العربية حيث وقف العشرات منهم تحت المطر رافعين اللافتات ومرددين الشعارات، فيما خُصّص ركنٌ للتبرعات التي ستذهب إلى غزة.
وكان هناك موقف لمسؤول الحراك الطلابي عبد الرحمن الكسار الذي قال إن "الحركات الطلابية الحرة التي قامت في الولايات المتحدة وأوروبا، قدمت صفعة مدوية لكل المنطقة العربية والإسلامية، بالتالي علينا أن نستدرك هذا الأمر من خلال النزول الى الساحات كي نطالب بوقف الإبادة الجماعية، وبإذن الله نحن متفائلون، فنحن جيل التحرير كما وعدنا الشيخ أحمد ياسين".
وكانت كلمة للشيخ حسن مرعب الذي شارك الطلاب في وقفتهم وأكد أنهم "يقمعون اليوم طلبة جامعيين فقط لأنهم يقولون لا نريد ظلماً، ولأنهم يؤيدون قضية انسانية في المبدأ".
المشهد في جامعة المعارف الإسلامية لم يكن مختلفاً، فقد احتشد الطلاب ومعهم الأستاذة والموظفون في ملعب كلية العلوم – طريق المطار حاملين الرايات والأعلام الفلسطينية، في وقتٍ رُفع فيه علم كبير على طول المبنى، وكانت مواقف لعددٍ من الطلاب الذين أكدوا على دورهم في هذه القضية الإنسانية لأن الطلاب لهم تأثير كبير اليوم في متابعة هذه القضية وأن ما يحدث في غزة ما هو الا إبادة وظلم، وأنهم يقفون اليوم للدفاع عن غزة وأهلها.
المشهد انسحب على الجامعة اللبنانية الدولية، حيث التجمع كان كبيراً للطلاب والأساتذة، والهتافات المؤيدة لفلسطين والرافضة للإبادة في غزة، وكان تعبير لإحدى المشاركات التي قالت: "أتينا اليوم لتوعية الشعب العربي وليس فقط الشعب الأوروبي الذي يعتبر متضامناً مع القضية الفلسطينية"، وأضافت: "نحن غير متضامنين مع فلسطين لأن هذه القضية قضيتنا.. كل هذا ليرى الكيان الصهيوني أنه لن نتوقف، حتى لو أكمل عمله الإجرامي من قتل وتدمير".
وألقى أحد الطلاب بياناً باسم المشاركين حيث قال: "إننا نقف اليوم ليس من أجل قضيتنا وحسب، بل إستحياءً وخجلاً من إخواننا في غزة وفي الجنوب، الذين يٌبادون منذ 200 يوم وأسبوع"، مؤكداً أن "الدراسة اليوم هي الداعم الأساسي للمقاومة من مهندسين حفروا الأنفاق، وأطباء يداوون الأسرى، وسياسيين يخوضون معارك المفاوضات، والإعلام الناقل للمشهد، أخيراً إداريين يمولون المقاومة".
كما كانت وقفات مماثلة في عدد من الجامعات مثل الـ جامعة USAL، وجامعة القديس يوسف.