وفي الاطار، هنّأ وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان العمّال في عيدهم، ولا سيّما في العائلة الصناعية. وقال:" نختبر يوماً بعد يوم مدى قدسيّة العمل والعامل، ومدى حاجة المجتمعات إلى أبنائها ومشاركتهم في عملية البناء والإعمار والتحديث. العامل هو عاملٌ تغييريّ ايجابي. هو محرّك ومطوِّر لما هو قائم. لا يرضى بالقليل، على الرغم أنّه ينال القليل. يستحقّ الأكثر والأفضل. هو التضحية والعطاء بحدّ ذاته. يعمل بصمت للخير العام. العمّال هم القوّة والقيمة المضافة لأيّ انجاز لا يتحقّق من دون وضع فكرهم وتعبهم في الميدان".

بدوره، حيا عضوٍ كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم العمال في عيدهم وقال في المناسبة، معتبرا ان عيد العمال يحل هذا العام ووطننا يمر في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية ظاغطة ، وفي ظل عدوان اسرائيلي يتعرض له الجنوب والوطن و ترك كل ذلك اثاره السلبية على الطبقات الكادحة التي تدفع الثمن والتضحيات في كل المحطات الصعبة وما نأمله ان تمر الازمات لاستعادة وطن بذلت في سبيله الدماء والدموع تضحية وشهداء من اجل وطن الكرامة والعدالة الوطن الذي يبنى بسواعد العمال والكادحين من اجل لقمة العيش فتحية لعمال لبنان في عيدهم وبوركت سمرة جباهم التي تلونت بتراب الارض وتعطرت برائحة دماء الشهداء".

وبمناسبة عيد العمال، اشار وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم، الى انه "لكلّ عامل في وزارة الاتصالات والبريد وفي هيئة اوجيرو وشركتي الخليوي تاتش وألفا، شكرًا لتفانيكم اللامتناهي وتضحياتكم المستمرة. تستحقون كلّ التقدير والاحترام لما تقدّمونه للقطاع وللبنان في ظلّ الظروف الصعبة.كل عيد عمّال وأنتم العطاء ومصدر القوّة والإلهام".