وفي حديث خاص لإذاعة النور، قال عبد الهادي إن "لا بد أن يعرف الجميع أن الورقة المعروضة على الحركة تحمل بنوداً إيجابية وتراجعاً للعدو في بعض النقاط لذلك توجه الحركة هو التعاطي بإيجابية مع الورقة".

وأوضح القيادي في حماس أن الحركة "تلقت إجابات وكانت محل تشاور داخلي ومع فصائل المقاومة الفلسطينية وإنطلاقاً من الإيجابية أرسلت الحركة وفداً إلى القاهرة للتأكد من تفاصيل الورقة".

وذكّر عبد الهادي أن المقاومة الفلسطينية خبرت في "المفاوضات منذ بدايتها تنصلاً من نتنياهو وفريقه ونحن ننتظر أن يكون هناك ضمانات دولية من مصر وقطر والولايات المتحدة ومن روسيا وتركيا".

وأوضح القيادي في حماس إلى أن إيجابية الحركة "لا تعني التراجع عن النقاط الأربعة التي طرحتها الحركة سابقاً والمقاومة جاهزة للتعامل مع أي تغير ربطاً بالتصريحات التي أطلقها نتنياهو باجتياح رفح".

كما لفت عبد الهادي إلى أن "القيادة السياسية والعسكرية للاحتلال تعلم أن نتنياهو يحرص على إطالة أمد العدوان ومحاولة تعويض الفشل لكن ما سيشهده هو مزيد من الفشل وأي محاولة لاجتياح رفح سيشهد الاحتلال شيئاً لم يشهده من قبل".