دعموش: الاعتصامات الجامعية في أمريكا والغرب جزء من التحول في الرأي العام تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر 11:30 06-05-2024 الكاتب: إذاعة النور البلد: محلي
14

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن الحراك الطلابي في ‌‏الجامعات الأمريكية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الذي بدأنا نشهده في أميركا ‏والعالم ‏تأييدًا للقضية الفلسطينية وتنديدًا بالكيان الصهيوني.

دعموش:
دعموش:

ولفت خلال لقاء سياسي في بلدة ‏الناصرية ‏البقاعية إلى أن هذا الحراك أغضب الإدارة الأمريكية وأشعرها بالخطر على صورة ‏الكيان الصهيوني ‏أمام الرأي العام العالمي، ولذلك حشدوا الشرطة لمواجهته، وقمعوا المعتصمين ‏بتلك الصور الوحشية ‏التي شاهدها العالم.‏

وقال: إنّ مشهد قمع الاعتصامات في الجامعات الأميركية، كشف حقيقة الأنظمة الغربية وكذب ‌‏ادعاءاتهم حول الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، فإنّ كلّ هذه العناوين والشعارت ‏والادعاءات ‏سقطت أمام هذا المشهد وأمام المواقف الأمريكية والغربية من العدوان والإبادة ‏الجماعية في غزة، ‏مشددا على أنّ الرهان لوقف العدوان ليس على المجتمع الدولي المنحاز ولا على ‏الأنظمة المتواطئة ‏مع العدو، وإنما على الشعوب الحرة وجبهات المقاومة من اليمن إلى لبنان‎

واعتبر ما حققته المقاومة من انجازات على مستوى نصرة غزة وحماية لبنان وردع العدو عن ‏التمادي ‏في العدوان هو أكبر بكثير من أن يراه الحاقدون والمغتاظون، ويكفينا حجم التأثير والقلق ‏الذي يشعر ‏به العدو والذي بات وسطه السياسي والإعلامي والعسكري يعترف بأنّ المقاومة أدخلته ‏في حرب ‏استنزاف وفي مأزق استراتيجي وفرضت عليه إخلاء أكثر من سبعين ألف مستوطن من ‏مستوطناتهم ‏في الشمال، ولم يتمكن على مدى سبعة أشهر بالرغم من العدوان والضغوط ‏والتهديدات والوساطات ‏الدولية، من إيقاف هذه الجبهة أو تغيير الواقع.‏

وأشار إلى الوساطات والضغوط الجديدة التي تمارس على لبنان كي تتوقف المقاومة عن مواصلة ‏عملياتها، ‏مُشدّدًا: على أنّ المقاومة لديها ثابتين لا يمكن أن تتخلى عنهما، وهما: لا وقف للعمليات ‏في الجنوب، ولا ‏حديث عن الوضع في الجنوب قبل وقف العدوان على غزة.‏

وأكد أنّ قرار المقاومة أنّ أي تصعيد من قبل العدو سيقابل بالردّ المناسب من المقاومة، وهذا ما ‏فعلته ‏المقاومة على مدى الأشهر الماضية وتفعله في كلّ يوم لردع العدو.‏