الشيخ الخطيب لمنسقة الأمم المتحدة: ندعم الحوار للوصول الى استراتيجيّة دفاعيّة تحمي لبنان
تاريخ النشر 15:15 07-05-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
8

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشّيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس، المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة يوانا فرونتسكا، تم خلالها التّباحث في تطور الأوضاع في لبنان والمنطقة في ظل استمرار الحرب العدوانيّة "الإسرائيليّة" على لبنان وغزة.

الخطيب لمنسقة الأمم المتحدة: ندعم الحوار للوصول الى استراتيجيّة دفاعيّة تحمي لبنان
الخطيب لمنسقة الأمم المتحدة: ندعم الحوار للوصول الى استراتيجيّة دفاعيّة تحمي لبنان

وشدّد الخطيب على "ضرورة الإسراع في إنجاز الاستحقاق الرئاسي تهميداً لتشكيل حكومة إنقاذية تتصدى لمعالجة الأزمات المتفاقمة وتعزز عمل مؤسسات الدولة بما يحقق مصلحة اللبنانيين وحلّ مشاكلهم المعيشيّة والاجتماعيّة والصّحيّة والتّربويّة"، لافتاً الى أن "الأخطار المتأتية من الاعتداءات والتهديدات "الإسرائيليّة" تستدعي أن يكثّف السياسيون جهودهم للخروج من حالة الإنسداد السّياسي وتحصين وحدتهم الوطنيّة من خلال الحوار والتعاون لمصلحة الوطن وشعبه، ونحن ندعم الحوار للوصول الى استراتيجيّة دفاعيّة لحماية لبنان ولجم الاعتداءات والتهديدات "الإسرائيليّة" وحفظ سيادته واستقرار شعبه".

ودعا النخب الثقافيّة وقادة الرأي إلى "تعزيز الحوار واللقاءات بين اللّبنانيين والعمل على إقامة دولة مواطنة تحتضن كل اللّبنانيين دون تمييز بينهم وتوفّر العدالة الاجتماعيذة لمواطنيها ضمن الأطر القانونية بعيدًا عن العصبيّة الطائفيّة والمذهبيّة"، مشددًا على "ضرورة استكمال تطبيق اتفاق الطائف بدءًا من تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية وصولاً الى إقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي"، مؤكداً  أن اللبنانيين "موحدون وتنوعهم الطائفي مصدر غنى للبنان والإسلام والمسيحية يدعوان الى العيش المشترك وتحقيق العدالة الاجتماعية على مستوى الحقوق والواجبات".

وأكّد الخطيب أنه "من الضروري أن تكون الأمم المتحدة الراعية والداعمة للنخب الثقافية في العالم فتحمي حرية الفكر والانتماء في مواجهة الإرهاب والغطرسة "الصّهيونية"، وأن لا تكون خاضعة لهيمنة الدول التي تغضّ النظر عن المجازر "الإسرائيليّة" بحق الشعب الفلسطيني التي تنتهك بها كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية".

وأشار الى أن "الصهيونية عدوة كل الشعوب والطوائف التي كانت متعايشة ومتعاونة في ما بينهم في منطقتنا العربية والإسلامية".