دمشق: مؤتمر بروكسيل منصة للهجوم على سوريا والمنظمون هم المعرقلون لاعادة النازحين
تاريخ النشر 07:52 11-05-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
10

عشية انعقاد مؤتمر بروكسيل على مستوى وزراء الخارجية حول النازحين تسلم وزير الخارجية عبدالله بو حبيب رسالة من وزير الخارجية السوري فيصل المقداد شرح فيها موقف دمشق من المؤتمر، ومن أزمة النازحين عموماً،

دمشق: مؤتمر بروكسيل منصة للهجوم على سوريا والمنظمون هم المعرقلون لاعادة النازحين
دمشق: مؤتمر بروكسيل منصة للهجوم على سوريا والمنظمون هم المعرقلون لاعادة النازحين

وانتقدت رسالة المقداد تغييب سوريا  عن المؤتمر  في مقابل دعوة أطراف «بعضها يرتبط بجماعاتٍ إرهابية»

واعتبرت الرسالة ان مؤتمر بروكسيل منصة للهجوم على سوريا وأن المنظّمين هم السبب والمعرقل لجهود إعادة النازحين إلى وطنهم الأم.

ولفتت إلى أن «الأمم المتّحدة تراجعت عن صفة الرئيس المشارك للمؤتمر واكتفت بالمشاركة على مستوى الخبراء».

وتوجّه المقداد إلى بو حبيب بالقول: «نتفهّم بأن مشاركتكم في هذا المؤتمر تأتي بنيّة طيبة وتنطلق من حرصكم على مساعدة الشعب السوري، لهذا سنقدّر إصراركم على أن يتم الوفاء بأي تعهّدات يمكن أن تقطعوها بالتنسيق مع الحكومة السورية أو من خلال مكاتب الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية المعتمدة في دمشق حصراً، آخذين في الاعتبار عدم إمكانية ضمان وصول المساعدات الإنسانية التي تُقدم في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية إلى مستحقيها من المدنيين السوريين».

وفي الجزء الثاني من الرسالة، أكّد المقداد أن سوريا «تتطلّع أيضاً إلى أن يتم توجيه هذه المساعدات لتمويل مشاريع التعافي المبكر والصمود وسبل العيش، بما يسهم في تحسين الوضع المعيشي للشعب السوري، وتيسير جهود إعادة اللاجئين والمهجّرين السوريين إلى بيوتهم، وذلك وفق التفاهم الذي تمّ التوصل إليه مع المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين». كما ذكّر بالتحدي الإضافي أمام السوريين الذي شكّله الزلزال، وأن الحكومة السورية «منحت الإذن لإدخال المساعدات الإنسانية من خلال معبرين حدوديين (إدلب السلامة – الراعي)، فدخلت بموجب ذلك 891 قافلة وسهّلت قيام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بـ 388 زيارة إلى شمال غرب سوريا».