
عقدت فصائل وقوى المقاومة الفلسطينية، الأحد، اجتماعاً تشاورياً في مبنى المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق، حيث حضر الاجتماع الأمناء العامّين وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، وجرى بحث حول آخر مستجدات العدوان المستمر على قطاع غزة.
وتحدث الأمناء العامون مشددين على أهمية استمرار النضال والمقاومة لأنها الضمان الوحيد للشعب الفلسطيني، كما تم الحديث عن موضوع الصفقة وآخر ما توصلت إليه من تعنت صهيوني بعد موافقة فصائل المقاومة على المقترح الأخير المقدم من الوسطاء في القاهرة.
كما بحث المشاركون ممارسات للاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية واستخدام سلاح التجويع ضد المدنيين، كنوع من الضغط خلال المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال.
وقد شارك في الاجتماع بالاتصال هاتفياً كل من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة، ومسؤول العلاقات الوطنية في حركة حماس حسام بدران، وتحدثا في آخر ما وصلت إليه مجريات الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني.
وأوضح نخالة وبدران عدداً من النقاط حول ما يجري خلال معركة طوفان الأقصى، وشددا على استمرار العمل المقاوم بأعلى دراجاته، وعلى جاهزية المجاهدين في محاور القتال المنتشرة على كامل مساحة قطاع غزة كون هذا هو الضمان لحقوق الشعب الفلسطيني.
وركز الأمين العام لحركة الجهاد في سياق حديثه عن معركة طوفان الأقصى على أنها "فرصة لكل المقاتلين في مواجهة المشروع الصهيوني"، مؤكداً "بأننا بدون قتال العدو ميتون، وبدون قتال العدو سنمضي حياتنا أموات تحت الاحتلال".
وأشار نخالة إلى أن "هذه المعركة هي اختبار لكل مؤمن في بالله وبحقه المؤمنين بالمقاومة وحلفاء المقاومة، وإن خيار الشعب الفلسطيني باستمرار المقاومة هو خيار وحيد أمام الشعب الفلسطيني في ظل هذه الظروف من عدوان صهيوني وخذلان الأشقاء".