حاملًا الحُسنيين النصر والشهادة.. محطّات في مسيرة الشهيد القائد السيد مصطفى بدر الدين (تقرير)
تاريخ النشر 07:29 13-05-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
18
"يكفينا من عظيم الفخر أنه تجمعنا راية واحدة مع اخواننا في فلسطين المحتلة".. الكلام للقائد الشهيد السيد مصطفى بدر الدين في نيسان من العام 1996 في جبل صافي،
حاملًا الحُسنيين النصر والشهادة.. محطّات في مسيرة الشهيد القائد السيد مصطفى بدر الدين (تقرير)
فعلى امتداد حياته منذ ما قبل الاجتياح "الإسرائيلي" للبنان عام 1982 وحتى لحظة استشهاده، كان السيد ذو الفقار يرفض الظلم والظالم، وعند حصول الاجتياح كان له فعله المقاوم الأول في خلدة.
معركة خلدة، والتي هي من أهم المحطات الأساسية في مواجهة الاجتياح، كانت البداية لمسيرة طويلة من الجهاد، فالسيد مصطفى ومعه الكثير من القادة كانت لهم المساهمات في الكثير من الجبهات.
الشهيد السيد ذوالفقار قاتل إلى جانب الإخوة في حركة أمل والإخوة الفلسطينيين كتفًا إلى كتف في معركة خلدة، وأُصيب بجراحٍ بليغة تركت أثرهالا على جسده.
تعددت مهامه، من لبنان إلى فلسطين وسوريا مروراً بالعراق، وفي كل هذه الساحات خرج السيد ذو الفقار منتصراً وشامخًا.
اختتم السيد مصطفى بدر الدين حياته بالشهادة، وذلك في الثالث عشر من أيار عام 2016 على الأرض السورية، هو الذي كان يقول لن أعود إلا شهيدا أو حاملاً للواء النصر، فنال الحسنيين كما أكد السيد حسن نصر الله.