اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "الذي يعطّل انتخاب الرئيس هو الإنقسام السياسي الكبير في لبنان،
حول قضايا عديدة في طليعتها أن هناك فئة من اللبنانيين مستعجلة على تغيير الواقع السياسي اللبناني بما يخص قضايا المنطقة،
وفي لقاء سياسي نظّمته "السّرايا اللّبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي" في منطقة البقاع، في بلدة دورس، لفت الحاج حسن إلى أن "تركيبة المجلس النيابي الحالي، والإنقسام السياسي الحاصل بين القوى السياسية والكتل النيابية، لا يتيح لأي فريق تأمين نصاب 86 نائبا المطلوب لانتخاب الرئيس في الجلسة الأولى أو الثانية. هناك انقسام وكل فريق يرى الرئيس من منظاره السياسي، وهذا حقه، موضحا أن "انتخاب الرئيس ليس متعلقا بغزة كما يصرح البعض، كان الإنقسام السياسي قبل غزة، والموضوع الرئاسي ليس موضوعا طائفيا ولا مذهبيا، بمجرد حصول تفاهم وطني لبناني يتم انتخاب رئيس للجمهورية".
وعن الوضع في غزة راى الحاج حسن ان "كل المعطيات تشير إلى أن العدو الصهيوني متجه إلى هزيمة محققة في غزة، وهذا ما تؤكده تصريحات ومقالات مسؤولين صهاينة حاليين وسابقين"، مشددا ان "اسرائيل خسرت كيانا وجيشا ثلاثة أمور أساسية: التّفوق والرّدع والثّقة، وذلك بفضل المقاومة ومحورها وإيران ومقاومة غزّة، وما يؤكّد ذلك هو ما جرى في شمال فلسطين من دمار وانهيار اقتصاديّ وتهجير وانهيار قوة الرّدع لدى العدو".
ورأى بأنّ "العدو خسر الحرب وهو مأزوم لأنه لم يستطع تحقيق أي إنجاز، وفشل في تحقيق أي هدف من أهدافه المعلنة، والإنجاز الوحيد للجيش الصهيوني الهمجي والبربري هو ارتكابه المجازر بحق المدنيين والأطفال والنساء، وعجزه وهزيمته أمام حماس وفصائل المقاومة في غزّة".