عشية جلسة المناقشة العامة الخاصة بالهبة الأوروبية.. كيف ينبغي أن تتعامل القوى اللبنانية مع ملف النازحين السوريين؟ (تقرير)
تاريخ النشر 18:13 14-05-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
8
ملف النزوح السوري في ساحة النجمة، ملف بدا كقنبلة يمكن لها إذا استمرت أن تُفجّر الوضع في لبنان، فوجود قرابة مليونيْ نازح على مدى سنوات شكّل عبئاً كبيراً على كل القطاعات..
الجلسة التشريعية انطلقت عصراً.. وإقرار جملة من مشاريع القوانين على جدول أعمال الجلسة
وزاد الأزمة تفاقماً إصرار الغرب الأوروبي والأميركي على إبقاء النازحين في لبنان وكان آخر إبداعات هؤلاء تقديم المفوضية الأوروبية حزمة مالية مقابل ذلك، امام هذا الواقع لا بد للقوى السياسية مجتمعة أن تتحرك وتتوحد في موقفها وتوحّد رؤيتها حول هذا الملفّ، دون التهرّب من المسؤولية والمزايدة على الآخر برأي الصحافي سمير الحسن.
أن تتوحد القوى على موقف هو أمر جيد، ولكن لا يُعالج ملف النزوح دون التواصل مع دمشق بحسب الحسن، حيث يوضح عند الاتفاق تبدأ المعالجة بالتواصل مع الدولة السورية كونها المعنية الرسمية بهذا الملف، ويضيف:" نحتاج إلى موقف واضح من القوى الحكومية كي تتبنى الحكومة قرارها وتذهب للحوار مع دمشق".
الأحزاب والقوى اللبنانية مدعوةٌ إلى اتخاذ موقف واحد من ملف النزوح السوري، وجلسة المناقشة العامة قد تكون الخطوة الأولى الجدية على هذا الطريق.