
أكّدت حركة الجهاد الإسلامي، أن "راية فلسطين لم تنكسر وإرادتنا لم تتزعزع وشعبنا ما زال يقاوم بكل شجاعة من أجل تحرير أرضنا واستعادة حقوقنا المشروعة، رغم دعم القوى الظالمة للاحتلال وعلى رأسها الإدارة الأمريكية والحكومات الغربية التي تمده بكل أدوات القتل".
وذكرت الحركة:" نستذكر كل آلام شعبنا وتضحياته خلال مسيرة جهاده الطويل والمجازر العديدة التي ارتكبها الاحتلال على مدى عقود ونستذكر أيضاً بكل فخر واعتزاز صمود أبناء شعبنا في الداخل والخارج".
وشدّدت على أن صمود الشعب الفلسطيني على مدى 76 عاماً، أثبت للعالم أجمع تمسكه بأرضه، واستعداه للتضحية في سبيل مقدساته، وكشف زيف الكيان وهشاشته ووهنه، وفضح أكاذيب المقولات الغربية وما يسمى بالمؤسسات الدولية، وأثبت للعالم أن النازية والفاشية والعنصرية ومنتجاتها هي صناعة غربية بامتياز.
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي "التخاذل العربي والصمت المريب وتواطؤ أنظمة التطبيع مع الاحتلال ومشاريعه التي أسقطها وسيسقطها شعبنا"، موجهة التحية إلى كل من "دعم وساند شعبنا ولا سيما قوى المقاومة، وإلى كل أحرار العالم الذين خرجوا للتضامن مع قضيتنا، في العواصم والجامعات في كل مكان".