
أفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية بأن المغرب و"إسرائيل" يسعيان لتعزيز التّعاون العسكري بينهما، بعد تطبيع العلاقات بينهما، وخاصة في الصناعات العسكرية الجويّة.
واعتبرت الصّحيفة أنّ "هذا التّعاون قد يتّخذ منحى تصاعديًا في المستقبل القريب" وهذا الأمر سوف يمكّن المغرب من تصنيع طائرات مسيّرة عسكريّة "درون" بعد تطبيعها وتعاونها مع إحدى أبرز الشركات "الإسرائيلية" المتخصصة في هذا المجال.
ونقلت الصّحيفة الفرنسيّة، يوم الأحد، عن مدير معهد اتفاقات "أبراهام من أجل السلام" في الكيان "الإسرائيلي"، آشر فريدمان، قوله إن "طائرات الدرون المنتظر إنتاجها في المغرب قد تكون من طرازي واندر- بي وثاندر- بي".
وأشارت إلى أنه من الممكن أن ينضم المغرب قريبًا إلى دائرة الدّول الإفريقيّة المصنعة للطائرات العسكريّة المسيّرة، التّي تضم مصر وجنوب إفريقيا ونيجيريا.
وقد عزّزت المغرب تعاونها العسكري مع "إسرائيل"، منذ تطبيع العلاقات بينهما في ديسمبر 2020، وأصبح الكيان الصهيوني ثالث أكبر مُصدّر للأسلحة إلى المملكة، بعد فرنسا.