
رأى سفراء دول الخماسيّة أن مشاورات محدودة النطاق والمدة بين الكتل السياسية ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي في لبنان،
واعتبروا أنّ هذه المشاورات يجب أن تهدف فقط إلى تحديد مرشّح متفق عليه على نطاق واسع أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة،
وفي بيانٍ أصدرته السفارة الأميركيّة أشار سفراء الخماسيّة إلى أنّه وفور اختتام هذه المشاورات يذهب النواب إلى جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد،
ودعا البيان النواب اللبنانيين إلى المضي قدماً في المشاورات والوفاء بمسؤوليتهم الدستورية لإنتخاب رئيس للجمهورية.