وتباحث المجتمعون في تطورات المعركة مع العدو على كافة الجبهات من غزة وجنوب لبنان حتى اليمن، موجهين التحية لرجال المقاومة "البواسل الذين رفعوا رأس الأمة بتضحياتهم ونضالهم المستمر من خلال دمائهم الذكية التي تروي أوطاننا يومياً في سبيل الدفاع عن الأرض و المقدسات التي يدنسها العدو".

و أكد المجتمعون ان "العمل الفدائي التاريخي الذي قامت به المقاومة في ٧ تشرين كان الحجر الأساس والمقدمة لإعلان الانتصار الذي سنشهده قريباً بأذن الله، لأن المقاومة تمتلك القدرة على المواجهة و الصمود من خلال رجالها الأبطال الذين ينفذون يومياً العمليات النوعية لأنهم عقدوا العزم على تحقيق الإنتصار مهما بلغت التضحيات".

و اعتبروا ان "الشعوب العربية والإسلامية لن تبدي أي اهتمام بالقمة العربية ولا بمقرراتها التي لم يكن لها أي تأثير على الساحة العربية والإسلامية، إنما حدث القمة الأساسي الذي يتابعه الشعب العربي والاسلامي هو ما يحصل في غزة من تضحيات لرجال المقاومة البواسل الذين يسطرون أروع الملاحم من البطولة والفداء من خلال تدميرهم للدبابات الصهيونية و اطلاقهم الصواريخ المباركة الى عمق فلسطين المحتلة".

وأثنى الطرفان على التحركات الطلابية والشعبية التي تقام في الدول الغربية دعماً للشعب الفلسطيني ورفضاً للمجازر البربرية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق أهل غزة.