بصمةٌ خاصة تركها وزير الخارجية الإيراني الشهيد عبد اللهيان خاصةً بعد عملية طوفان الأقصى.. فما الذي ميّزه عن نظرائه؟ (تقرير)
تاريخ النشر 07:31 23-05-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
21
"الدبلوماسي المقاوم والألمعيّ"، هكذا كان يوصف وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، فهو كان من الدبلوماسيين المتميزين والذي مارس عمله من أجل الدفاع عن حقوق الشعوب والمستضعفين وتحديداً الشعب الفلسطيني حيث كان المدافع الأول عنه.
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان
في هذا الصدد يتحدث وزير الخارجية السابق عدنان منصور في حديثٍ لإذاعة النور: "كنا نراه بحركة دائمة، وكانت دومًا فلسطين وحركات المقاومة في المنطقة على جدول أعماله، وكان جل تركيزه على ما يقوم به العدو الصهيوني وما تقوم به دول الغرب من سياسات تجاه شعوب المنطقة".
ويؤكد منصور أنه حتى اللحظة الأخيرة، كان عبداللهيان المدافع الأول عن فلسطين سواءً في المحافل الدولية أو في الاجتماعات مع نظرائه في دول العالم.
منذ عملية طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على قطاع غزة، لم تهدأ حركة الوزير الشهيد، فهو كان برأي منصور المتابع للأحداث والمفاوض في كل المحافل، حيث يلفت إلى أنه "ما يميّز الوزير الشهيد عبداللهيان هو تفاعله ومتابعته الدائمة لمجريات الأحداث وآخر التطورات في المنطقة، وما يقوم به الكيان من جرائم وحشية".
مضيفًا: "كان هذا المشهد في ضمير ووجدان حسين أمير عبداللهيان".
الشهيد حسين أمير عبد اللهيان كان ينتمي إلى الثورة الإسلامية الإيرانية، وهو في كل حركته ومواقفه وتحديداً في الأشهر الأخيرة كان يستند إلى مبادئ الثورة، الحاضنة الأولى للقضية الفلسطينية.