حشود مليونية ودعت الرئيس الشهيد رئيسي ورفاقه ..ماذا في دلالات هذا المشهد ؟(تقرير)
تاريخ النشر 08:57 26-05-2024الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
11
حب الرئيس الشهيد السيد ابراهيم رئيسي ورفاقه للناس بودِل من قبلهم بحشود مليونية شاركت في مراسم تشييعهم في كل المناطق بدءاً من تبريز وصولاً إلى مشهد،
ايران تودع رئيسها ووزير خارجيتها ورفاقهما بمراسم تشييع مليونية ..والامام الخامنئي يؤم الصلاة على جثامين الشهداء
حيث أعادت الصورة إلى الذاكرة مشهد تشييع الفريق الشهيد قاسم سليماني، حيث لم يتوان الإيرانيون عن النزول إلى الشوارع للتعبير عن حبهم لرئيس كان خادماً للشعب،
ولهذه المشاركة دلالاتها أهمها تجديد البيعة لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحسب مدير موقع "الخنادق" محمد شمص، الذي لفت الى ان هذه الحشود المليونية انما تدل على حجم الثقة والمحبة القائمة بين الشعب الايراني والرئيس الشهيد السيد ابراهيم رئيسي وكذلك بين الشعب والقيادة الايرانية بشكل عام، مؤكدا وجود ثقة متبادلة توضح ان قوة هذا النظام وشرعيته ومشروعيته يستمدها من الشعب ويرد على كل تخرصات العدو والخصوم في الخارج ان النظام في ايران غير ديمقراطي.
وشدد شمص على ان ما شهدناه خلال تشييع الرئيس رئيسي ورفاقه تشير الى صورة ايران الحقيقية والديمقراطية وما فيها من تلاحم بين الشعب والقيادة.
الرئيس رئيسي ورفاقه كانوا من الشعب وفي خدمة هذا الشعب، لذا حتى أن التيار الآخر في إيران شارك في تشييع هؤلاء وفق شمص، الذي اوضح ان الشهيد رئيسي هو اكثر الرؤساء الايرانيين الذي تعرضوا للتنمر والانتقاد ومحاولة تشويه الصورة لكن الحشود المليونية انصفت الرئيس رئيسي واعطته حقه والمشهد الذي رايناه عن والدة الشهيد رئيسي وحالة الزهد التي تعيشها توضح وتقنع الايرانيين وغيرهم بان السلطة والقيادة في ايران وكذلك الرؤساء لا يفكرون في مطامع شخصيةاو فئوية بل يعملون من اجل هذا الشعب.
المشاركة في تشييع الشهداء وفي مقدمهم الرئيس ابراهيم رئيسي هو موقف وجداني ووطني، وإنما يعبّر عن مدى علاقة القيادة في الجمهورية الإسلامية بالشعب وثقة الأخير بها.