السيد نصرالله مختتماً تقبّل التعازي برحيل والدته: مجازر رفح يجب أن تكون عبرة لمن يراهن على المجتمع الدوليّ.. وما يحمينا مقاومتنا وبنادقنا
تاريخ النشر 20:00 28-05-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: محلي
18

أكّد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله بأن مجزرة رفح تؤكد وحشية العدو الصهيوني وغدره وخيانته، ويجب أن توقظ كل الغافلين والساكتين في هذا العالم، معتبراً ان هذا العدو بلا ضمير أو ضوابط.

السيد نصرالله مختتماً تقبّل التعازي برحيل والدته: مجازر رفح يجب أن تكون عبرة لمن يراهن على المجتمع الدوليّ.. وما يحمينا مقاومتنا وبنادقنا
السيد نصرالله مختتماً تقبّل التعازي برحيل والدته: مجازر رفح يجب أن تكون عبرة لمن يراهن على المجتمع الدوليّ.. وما يحمينا مقاومتنا وبنادقنا

السيد نصرالله وفي ختام تقبّل التعازي بوالدته في مجمّع سيّد الشهداء (ع) في الرويس – الضاحية الجنوبية، لفت إلى أنّ مجزرة رفح أزالت كل مساحيق التجميل الكاذبة التي كان الهدف منها تقديم الكيان "الإسرائيلي" "كياناً مؤدباً" يلتزم القوانين سائلاً المطبعين:"كيف ستطبعون مع هؤلاء الخونة الذين  لا حدود لوحشيتهم".

واعتبر بأنّ المجازر "الإسرائيليّة" يجب أن تكون عبرة لنا ولمن يراهن على المجتمع الدوليّ والقوانين الدوليّة من أجل حماية لبنان.

وشدّد سماحته على أنّه يجب إدانة المجازر المروّعة التي ينبغي أن تكون سبباً قوياً يدفع العالم إلى الضغط من أجل وقف العدوان، وأكّد بأنّ "إسرائيل" تتحدّى إرادة العالم والمجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية التي أمرت بوقف الهجوم على رفح، معتبراً ان النفاق الأميركي بخصوص رفح أدّى دوراً كبيراً في الأسابيع الماضية. 

وتحدّث السيد نصر الله عن التضحيات التي أوصلت إلى التحرير عام 2000، وقال:"نحن في أيار التحرير استعدنا أرضنا بالتضحيات والدماء وقدمت المقاومة آلاف الشهداء"، لافتًا إلى أن "هذه الدماء التي سُفكت في رفح ستعجّل في هزيمة وزوال هذا الكيان النازيّ والمتوحش الذي لا نرى له أي مستقبل في منطقتنا".

 السيد نصر الله شكر كلّ الذين تقدّموا بالعزاء بوفاة والدته من لبنان وعدد من دول العالم معتذراً عن الحضور المباشر والردّ على الاتصالات الهاتفيّة، بسبب الظروف الأمنيّة.  

وتوجّه السيد نصر الله بالشكر لكلّ الذين قدّموا له العزاء من لبنان، فلسطين، سوريا، العراق، إيران، باكستان، الهند، تركيا، اليمن، البحرين، الكويت، مصر، تونس، موريتانيا، والعديد من الدول الافريقية، الأردن، المغرب، جيبوتي، والجاليات اللبنانية في دول الاغتراب.

وعبّر سماحته عن امتنانه لإخوانه في "قيادتَي حزب الله وحركة "أمل" على حضورهم منذ الساعات الأولى للعزاء إلى جانب الوالد ووقوفهم لساعات في تقبل التعازي"، كما توجّه بالشكر "لعوائل الشهداء الشريفة الذين أرسلوا برقيات التعزية".

وفي ختام كلمته توجّه السيد نصرالله مجدداً للمعزّين شاكراً حضورهم ومواساتهم.